دبي تضع حدًا للتصادم الخلفي بنظام «بريك بلاس» لمركبات الأجرة

دبي تضع حدًا للتصادم الخلفي بنظام «بريك بلاس» لمركبات الأجرة
TT

دبي تضع حدًا للتصادم الخلفي بنظام «بريك بلاس» لمركبات الأجرة

دبي تضع حدًا للتصادم الخلفي بنظام «بريك بلاس» لمركبات الأجرة

بدأت مؤسسة تاكسي دبي في هيئة الطرق والمواصلات تشغيل نظام «بريك بلاس» في مركبات الأجرة التابعة للمؤسسة، الذي يعمل على تشغيل الأضواء الرباعية الخلفية لمركبة الأجرة تلقائيًا بشكل متقطع، عند ضغط السائق للمكابح في حالات تخفيض السرعة والتوقف المفاجئ، وبالتالي تنبيه السائقين خلف مركبة الأجرة إلى تخفيض السرعة، وترك مسافة أمان كافية لتجنب الحوادث المحتملة نتيجة الاصطدام الخلفي.
وقال الدكتور يوسف محمد آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، إن نظام «بريك بلاس» يعمل على تخفيض احتمالية حدوث التصادم الخلفي بنسبة 50 في المائة، بحيث يمكن تجنب معظم حوادث التصادم الخلفي، إذا كان لدى السائق إنذار مسبق، بمعدل ثانية واحدة فقط، كما أن السائق تمكنه ملاحظة التوقف المفاجئ للمركبة أمامه بنسبة أكبر تقارب 70 في المائة عند رؤيته للأضواء الرباعية.
وأضاف أن هذه المبادرة تجسد التوجه الاستراتيجي لحكومة دبي، للحدّ من الحوادث المرورية ضمن خطة مؤسسة تاكسي دبي، لاستخدام التقنيات الحديثة في مركبات الأجرة، التي تسهم بدورها في تعزيز السلامة المرورية، والتقليل من نسبة الحوادث للارتقاء بمستوى النقل بمركبات الأجرة، بما يتوافق مع أفضل المعايير العالمية المتبعة في الدول المتقدمة أثناء التجوال في الطرقات.
وأوضح آل علي أنه تم الاتفاق مع شركة «Gulf Auto Safety Trading LLC» لتركيب النظام في 400 مركبة أجرة لمدة ستة أشهر على سبيل التجربة، ليتم تعميم النظام فيما بعد على أسطول مركبات مؤسسة تاكسي دبي.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.