تطبيق «سنابشات» يحصل على ميزة تصميم الملصقات الشخصية الجغرافية في المنطقة العربية

يمكن استخدامها أثناء تصوير الحفلات والأعراس وفعاليات الشركات ومعاينتها من فريق يتكلم العربية

صور من تطبيق «سنابشات»
صور من تطبيق «سنابشات»
TT

تطبيق «سنابشات» يحصل على ميزة تصميم الملصقات الشخصية الجغرافية في المنطقة العربية

صور من تطبيق «سنابشات»
صور من تطبيق «سنابشات»

كشفت شركة «سناب» المالكة لتطبيق «سنابشات» عن إطلاق خدمة جديدة لمستخدميها في السعودية يوم أمس الأربعاء، تتمثل بتوفير القدرة للمستخدمين على صنع الملصقات الشخصية الخاصة بهم ونشرها عبر منصة «سنابشات»، وتحديد المنطقة الجغرافية التي ستعمل فيها تلك الملصقات، فيما يعرف بـ«الملصقات عند الطلب» On - Demand Geofilters.
وتشكل هذه الوظيفة خطوة مثيرة للاهتمام لتطبيق «سنابشات»، حيث يمكن لأي شخص أو شركة تصميم رسمة ما ونشرها بين الجميع بأسعار تبدأ من 5 دولارات أميركية واستخدامها خلال الحفلات والأعراس وفعاليات الشركات، وغيرها. وستظهر هذه الملصقات داخل الصور وعروض الفيديو التي يقوم المستخدم بتسجيلها فور وجوده داخل المنطقة الجغرافية المحددة لتلك الملصقات. ويمكن للجهة التي تصنع الملصقات تحديد المنطقة الجغرافية على الخريطة التي ستظهر فيها لقاء أجور تتوافق مع المساحة المختارة والفترة الزمنية المختارة لوجود الملصق عبر المنصة.
ويمكن للمستخدمين تصميم الملصق الخاص بهم من صفحة في موقع «سنابشات» www.snapchat.com / on - demand، واختيار المساحة المطلوبة التي تتراوح بين 20 ألف و5 ملايين قدم مربع) والمدة الزمنية التي ستتوفر فيها الملصقات (من 30 دقيقة وصولا على 30 يوما كحد أقصى)، مع توفير معلومات عن عدد المشاهدات والاستخدامات لكل ملصق.
وسيقوم فريق العمل بمراجعة الملصقات الجديدة قبل نشرها عبر المنصة للتأكد من موافقتها شروط العمل، ونشرها بعد مرور يوم عمل واحد فقط، مع مراجعة فريق يتحدث اللغة العربية للمحتوى العربي للتأكد منه. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخدمة كانت قد بدأت بالظهور في حسابات المستخدمين في الولايات المتحدة الأميركية في فبراير (شباط) من العام الحالي. ويمكن إيقاف عمل هذه الملصقات في المناطق التي يتم فيها إجراء بث مباشر لفعالية ما أو في المناطق الحساسة اجتماعيًا.
ويعتبر «سنابشات» ظاهرة رقمية خارقة انتشرت بسرعة كبيرة حول العالم وفي المنطقة العربية، حيث يستخدمه أكثر من 150 مليون مستخدم يوميًا، يشاهدون أكثر من 10 مليارات فيديو يوميًا عبر تلك المنصة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.