«المالك» رئيسًا لـ«الصحافيين السعوديين».. وآل عقران نائبًا له

3 سيدات في عضوية مجلس الإدارة لأول مرة

أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين (تصوير: خالد الخميس)
أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين (تصوير: خالد الخميس)
TT

«المالك» رئيسًا لـ«الصحافيين السعوديين».. وآل عقران نائبًا له

أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين (تصوير: خالد الخميس)
أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين (تصوير: خالد الخميس)

اختار مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين أمس، خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة»، رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة في دورته الجديدة الرابعة، في حين جاء الدكتور فهد آل عقران رئيس تحرير جريدة «المدينة»، نائبا لرئيس مجلس الإدارة.
وقبل اختيار رئيس مجلس الإدارة ونائبه، انتخب أعضاء الجمعية العمومية أعضاء مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين المرشحين، وعددهم 16 صحافيًا وصحافية من مختلف المؤسسات الإعلامية، وحصد فهد راشد العبد الكريم رئيس تحرير جريدة «الرياض» المكلف أغلب الأصوات، بـ202 صوت، وجاءت في المرتبة الثانية أسمهان الغامدي بـ175 صوتًا، ثم خالد المالك رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» بـ157 صوتًا، ومنصور الشهري بـ145 صوتًا، ومحمد الحارثي بـ139 صوتًا.
وجاء في النتائج التي أعلنها الدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، فوز فاطمة آل دبيس بـ123 صوتًا، وعبد الوهاب الفايز رئيس تحرير جريدة «اليوم» بـ113 صوتًا، وخالد بوعلي رئيس تحرير جريدة «الشرق» بـ108 أصوات، وناهد باشطح بـ107 أصوات، والدكتور فهد آل عقران رئيس تحرير «المدينة» بـ103 أصوات، والدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير جريدة «الوطن» بـ80 صوتًا، وسعود الغربي بـ80 صوتا، وبذلك يكون الأعضاء الثلاثة عشر هم من يمثلون مجلس الإدارة في دورته الجديدة.
وأكد القحطاني، أن الانتخابات جرت بمستويات عالية من الشفافية، مؤكدًا أن إقامة مثل هذه الانتخابات تشكل دفعة لمؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها، في حين بلغ إجمالي عدد المصوتين 1762 صوتًا.
وجرت خلال اجتماع الجمعية العمومية لهيئة الصحافيين السعوديين السابق، مداخلات عدة من قبل بعض الأعضاء، تركزت على المطالبة بضرورة أن يكون للهيئة الدور المطلوب منها، وأن يتم تفعيل بعض القوانين التي تضمن منحهم حقوقهم المهنية والمالية، وطالب أحد الصحافيين خلال اجتماع الجمعية العمومية، بعقد جمعية أخرى غير عادية بعد 6 أشهر، وذلك للوقوف على خطط مجلس الإدارة المنتخب، أو التصويت على إقالته، في مقابل ذلك أبدى أعضاء الجمعية العمومية سخطا شديدا إزاء عدم حضور أعضاء الهيئة السابقين، متسائلين عن دورهم.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.