الأمير منصور بن ناصر: الرياض خط الدفاع الأول ضد الإرهاب في العالم

في خطاب ألقاه بجامعة «إنديانا» الأميركية عن العلاقات السعودية الأميركية

الأمير منصور بن ناصر: الرياض خط الدفاع الأول ضد الإرهاب في العالم
TT

الأمير منصور بن ناصر: الرياض خط الدفاع الأول ضد الإرهاب في العالم

الأمير منصور بن ناصر: الرياض خط الدفاع الأول ضد الإرهاب في العالم

أكد الأمير منصور بن ناصر، مستشار الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، أمس، أن العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين السعودية والولايات المتحدة تعود إلى أكثر من 8 عقود، وبالتحديد إلى عام 1933، وتعززت بعد لقاء جمع بين الملك عبد العزيز المؤسس والرئيس الأميركي الأسبق روزفلت عام 1945، لتشمل قضايا الطاقة العالمية، والأسواق المالية، والتجارة والاستثمار، والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الأمير منصور في خطاب ألقاه بجامعة «إنديانا» الأميركية، بحضور رئيسها الدكتور مايكل رابي، وعدد من الضيوف والطلاب، إن «الولايات المتحدة والسعودية واجهتا معًا التحديات في الماضي، مثل الخطر الشيوعي خلال الحرب الباردة، والتحديات المستمرة للتهديدات الإرهابية إلى اليوم».
ونوه الأمير منصور بأن السعودية اليوم هي خط الدفاع الأول ضد كل أشكال الإرهاب في العالم. وأن بلاده تمكنت من القضاء على التهديدات الموجهة إليها وإلى حلفائها.
وفي سياق متصل، أكد الأمير أن السعودية «حافظت على علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي». واختتم بقوله: «لا يزال بلدنا يتطور على جميع المستويات، بفضل الجهود الرائعة من الملك سلمان بن عبد العزيز».
يذكر أن جامعة «إنديانا» كانت قد وجهت دعوة للأمير منصور بن ناصر لتفقد دوائر الجامعة وكلياتها التي تضم مئات الطلبة الأميركيين والعرب والأجانب، كما دعته لإلقاء محاضرة حول خبرته الاقتصادية وتجاربه في مجال الأعمال، ومسيرة عمله في الدولة مع خادم الحرمين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.