9 آلاف نازح من الموصل.. وانتقادات أممية لتهجير السُنة

«الحشد» يصفي سكاناً ويحرق مساجد في الرطبة

عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)
عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)
TT

9 آلاف نازح من الموصل.. وانتقادات أممية لتهجير السُنة

عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)
عنصر من القوات العراقية أمام جمع كبير من النازحين من الموصل في نقطة تفتيش في القيارة أمس (رويترز)

كشفت إحصائية رسمية لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية أمس عن «نزوح أكثر من 9 آلاف مدني من محافظة نينوى» منذ بدء العمليات في الموصل، وحذرت من «المخاطر الكارثية على مستقبل المناطق السُّنية التي شهدت نزوح ما لا يقل عن 4 ملايين إنسان خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بسبب الإهمال الحكومي والأجندات التي تعمل على إضعاف هذه المناطق بكل الطرق والوسائل».
وفي نفس السياق، عبَّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء إجبار السلطات الكردية 250 عائلة نازحة من العرب السنة على مغادرة كركوك، بعد الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم داعش على المدينة الخاضعة لسيطرة الأكراد، ووصفت الخطوة بأنها عقاب جماعي.
من جهة أخرى، استغلت ميليشيات «الحشد الشعبي» الحرب الدائرة في الرطبة وكثفت ممارساتها الطائفية. وقال الشيخ رعد السليمان، أحد أكبر زعماء عشائر الدليم في الأنبار، إن عناصر تابعة لميليشيات «الحشد» قامت بحرق عدد من منازل المواطنين في الرطبة وتفجير أكبر المساجد فيها.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»