قوات الأمن السعودية تشارك بفاعلية في تمرين «أمن الخليج العربي1» في البحرين

بتشكيلات متخصصة في مكافحة الإرهاب وآليات برية وبحرية وجوية

أفراد من القوات السعودية الأمنية المشاركة في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية في البحرين  («الشرق الأوسط»)
أفراد من القوات السعودية الأمنية المشاركة في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية في البحرين («الشرق الأوسط»)
TT

قوات الأمن السعودية تشارك بفاعلية في تمرين «أمن الخليج العربي1» في البحرين

أفراد من القوات السعودية الأمنية المشاركة في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية في البحرين  («الشرق الأوسط»)
أفراد من القوات السعودية الأمنية المشاركة في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية في البحرين («الشرق الأوسط»)

تشارك قوات الأمن السعودية في التمرين الخليجي المشترك الأول للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، «أمن الخليج العربي1»، الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 25 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، وذلك بناء على أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما تأتي المشاركة تنفيذًا لما تقرر في الاجتماع التشاوري السادس عشر لوزراء داخلية المجلس الذي عقد بالدوحة بتاريخ 29 أبريل (نيسان) من عام 2015م.
وتتكون القوات الأمنية السعودية المشاركة في التمرين من تشكيلات أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود البرية والبحرية، وأمن المنشآت والمرافق العامة والاقتصادية، وتساندها آليات مختلفة المهام وزوارق بحرية مختلفة الفئات وعدد من الطائرات المخصصة للمهام الأمنية، بالإضافة إلى المعدات والأسلحة واللوازم الأخرى للتمرين.
وباركت وزارة الداخلية السعودية هذه الخطوة، التي تأتي امتدادا لسياسات دول المجلس في مواجهة الإرهاب ومحاربته محليًا وإقليميًا ودوليًا، فيما يهدف التمرين إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك، ورفع جاهزية القوات الأمنية، والارتقاء بالتنسيق الميداني لأعلى الدرجات، وتوحيد المصطلحات والمفاهيم الأمنية، والوقوف على فاعلية إجراءات القيادة والسيطرة والاتصال بين مراكز العمليات الأمنية في تبادل المعلومات بشكل فوري، وتنفيذ التدابير الأمنية للاستجابة للحالات الأمنية المختلفة، وإدارة مسارح العمليات في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس وشعوبها والتدخل في شؤونها الداخلية ومن يقف وراءها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.