الجماعة الإسلامية الباكستانية: السعودية قلب العالم الإسلامي

الرجل الثاني فيها اتهم في حديث لـ «الشرق الأوسط» إيران بتنفيذ {مخطط خبيث}

عبد الغفار عزيز مسؤول العلاقات الخارجية والرجل الثاني في «الجماعة الإسلامية» الباكستانية
عبد الغفار عزيز مسؤول العلاقات الخارجية والرجل الثاني في «الجماعة الإسلامية» الباكستانية
TT

الجماعة الإسلامية الباكستانية: السعودية قلب العالم الإسلامي

عبد الغفار عزيز مسؤول العلاقات الخارجية والرجل الثاني في «الجماعة الإسلامية» الباكستانية
عبد الغفار عزيز مسؤول العلاقات الخارجية والرجل الثاني في «الجماعة الإسلامية» الباكستانية

أكد الشيخ عبد الغفار عزيز، مسؤول العلاقات الخارجية والرجل الثاني في «الجماعة الإسلامية»، أكبر التيارات المعارضة في باكستان، أن السعودية دولة محورية في المنطقة ومركز العالم الإسلامي وقلبه، ودعا إيران إلى عدم التدخل في شؤون دول المنطقة.
وركز عزيز، في حوار مع مع {الشرق الأوسط»، على مكانة السعودية في المنطقة «حيث يتوجه الملايين من الباكستانيين يوميا خمس مرات في صلواتهم ودعواتهم إلى الكعبة المشرفة». ووصف العلاقات الباكستانية - السعودية بأنها «علاقات متميزة عبر التاريخ، ونرجو الله أن تتقوى وتتوسع هذه العلاقات الشاملة». وتابع: «إننا ندرك في باكستان المخاطر التي تحيط بنا جميعًا. جميع قوى الشر تسعى لإثارة الفتن وتقسيم المقسم. والخرائط القديمة للشرق الأوسط الجديد سر مكشوف»، مشيرا إلى أن ما يحصل في سوريا والعراق واليمن «وما يروج من النعرات المقيتة هنا وهناك، ليس بمعزل عن ذلك المخطط الخبيث الذي تروج له إيران».
وفي حديثه وصف عزيز الوضع في كشمير بـ«المأساوي»، وقال إنه «يزداد سوءا كل يوم ويسود الولاية حظر التجوال منذ أكثر من مائة يوم، ولم تهدأ الثورة الشعبية خلالها يومًا واحدًا، فيما استخدمت الهند معظم أنواع الأسلحة الفتاكة وقتل من جرائها العشرات وجرح الآلاف».
من ناحية ثانية, كشف عزيز أنه «بسبب الحرب على الإرهاب سلمنا 600 شخص إلى السلطات الأميركية، سواء كانوا من (القاعدة) أو من غيرها، سلمناهم إلى معتقلي غوانتانامو في كوبا وباغرام في أفغانستان، وخسرنا سمعتنا، ومع هذا ما زلنا تحت التهديد الأميركي الذي لا نأمن شره». وأوضح أن أميركا تتعامل مع باكستان بسياسة العصا والجزرة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».