ديفيد هوكني يعرض كتابًا ضخمًا لأعماله في معرض فرانكفورت

يتضمن أعمالاً تؤرخ مسيرة الفنان البريطاني لأكثر من 60 عامًا

ديفيد هوكني يقدم كتابه «كتاب أكبر» أثناء مؤتمر صحافي عقد ضمن فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب (رويترز)
ديفيد هوكني يقدم كتابه «كتاب أكبر» أثناء مؤتمر صحافي عقد ضمن فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب (رويترز)
TT

ديفيد هوكني يعرض كتابًا ضخمًا لأعماله في معرض فرانكفورت

ديفيد هوكني يقدم كتابه «كتاب أكبر» أثناء مؤتمر صحافي عقد ضمن فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب (رويترز)
ديفيد هوكني يقدم كتابه «كتاب أكبر» أثناء مؤتمر صحافي عقد ضمن فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب (رويترز)

عرض الرسام ديفيد هوكني أكبر كتاب على الإطلاق مخصص لفنه وهو مجلد طبعت منه نسخ محدودة بسعر 2500 دولار ويتضمن أعمالا فنية على مدى أكثر من ستين عاما من مسيرة أحد أشهر الفنانين البريطانيين في القرن العشرين.
ويزن كتاب «ديفيد هوكني ايه بيجر بوك» وهو خلاصة تعاون مع دار نشر تاشن 35 كيلوغراما ويصل حجمه إلى 50 في 70 سنتيمترا وهو مغلق. ويعرض الكتاب على حامل صمم خصيصا لهذا الغرض.
وتفادت مثل هذه الكتب التي تقيم بوزنها المادي وليس فقط بمحتواها تراجع الإقبال على الكتب المطبوعة منذ سنوات.
هوكني (79 عاما) تحدث خلال المؤتمر الصحافي الافتتاحي لمعرض فرانكفورت للكتاب عن شغفه الجديد بالرسم على جهاز آيباد الذي تنتجه «أبل» وقبل ذلك على هاتف «آيفون».
وقال وهو يعرض مقطع فيديو سريعا له وهو يرسم الأزهار والأصدقاء وبرج إيفل: «لطالما كنت أحب الرسم. الكومبيوتر لا يمنعك من الرسم.. لاحظت ذلك.. من كان يتصور أن الهاتف سيساهم في إحياء الرسم..»
ولا تزال معارض الكتب قوة دافعة في السوق الدولية للنشر التي تقدر قيمتها بنحو 105 مليارات دولار والتي بدأت تعود لفترة من الاستقرار بعد أن التهمت الكتب الإلكترونية نصيبا كبيرا من أرباح مبيعات الكتب التقليدية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.