الكشف عن لوحة فسيفساء ضخمة في قصر هشام بأريحا

كانت مدفونة في الرمال لسنوات.. ومساحتها 827 مترًا مربعًا

تقع أرضية الفسيفساء في الحمام الكبير لدى القصر وتتكون من 38 سجادة ملونة - أكبر لوحات الفسيفساء في أريحا
تقع أرضية الفسيفساء في الحمام الكبير لدى القصر وتتكون من 38 سجادة ملونة - أكبر لوحات الفسيفساء في أريحا
TT

الكشف عن لوحة فسيفساء ضخمة في قصر هشام بأريحا

تقع أرضية الفسيفساء في الحمام الكبير لدى القصر وتتكون من 38 سجادة ملونة - أكبر لوحات الفسيفساء في أريحا
تقع أرضية الفسيفساء في الحمام الكبير لدى القصر وتتكون من 38 سجادة ملونة - أكبر لوحات الفسيفساء في أريحا

تستعد وزارة السياحة والآثار الفلسطينية للكشف عن واحدة من أكبر اللوحات الفسيفسائية المحفوظة على مستوى العالم، في قصر هشام التاريخي في مدينة أريحا القديمة في الضفة الغربية. ومن المفترض أن تكشف الوزارة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) يوم الخميس المقبل عن اللوحة الضخمة التي مساحتها 827 مترًا مربعًا، وكانت مدفونة في الرمال لعدة سنوات. من جانبه، قال إياد حمدان مدير عام الوزارة في أريحا، إن «اللوحة المدفونة حاليًا بالرمال والمواد العازلة تعتبر من اللوحات الفسيفسائية الأثرية التي تعود إلى الفترة الأموية». وأوضح حمدان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه يجري العمل حاليًا، على إقامة سقف لهذه اللوحة، إضافة إلى ممرات داخلية خاصة للزوار قبل الافتتاح المرتقب، بغرض الحفاظ على اللوحة القيمة. واللوحة المكتشفة منذ سنوات ومغطاة بالرمال والمواد العازلة لحمايتها من التأثيرات المناخية ستضاعف من أهمية قصر هشام، بحسب ما يعتقد المسؤولون الفلسطينيون، بما ينعكس على السياحة الداخلية. وتعد مدينة أريحا إحدى المدن الجاذبة للسياح من خارج وداخل فلسطين. كما يقدر عدد السياح الذين يزورون المدينة سنويًا من الداخل والخارج بنحو مليون زائر، يحرص كثيرون منهم على زيارة قصر هشام.
ويعرف القصر باسم خربة المفجر، وينسب للخليفة هشام بن عبد الملك، بناء على بعض الكتابات المنقوشة، لكن هناك دلائل على أن خليفته الوليد الثاني هو من قام ببناء هذا القصر الضخم ما بين عام 743 و744م، وقد استخدم القصر منتجعًا شتويًا، وتم تهدمه بفعل زلزال ضرب المنطقة في عام 749م.
ويتكون القصر من المدخل الجنوبي أو البوابة الجنوبية ومن الساحة الرئيسية ونافورة ضخمه وغرف ضيوف وخدمات للقصر والبهو ومبنى الحمام البارد (السرداب) والحمام الكبير ومسجد وغرف للحرس وغيرها. وهو عبارة عن طابقين مع أبراج مستديرة عند الزوايا.
وبحسب بيان للوزارة فإنه «تقع أرضية الفسيفساء في الحمام الكبير وتتكون من 38 سجادة ملونة ومتنوعة الشكل واللون بأشكال هندسية ونباتية في إبداع فني قل نظيره. وفي النهاية الشمالية لأرضية فسيفساء الحمام الكبير تصل إلى ما يسمى الديوان، الذي يوجد به أشهر وأجمل اللوحات الفسيفسائية في العالم قاطبة، وهي شجرة الحياة، وهي رسمة رائعة لشجرة مرسوم تحتها من الجهة اليسرى غزالان يعيشان بسلام، وإلى الجهة اليمنى تجد رسمة لأسد يفترس غزالاً».
وهذه اللوحة تجسد الحياة بخيرها وشرها وترمز إلى السلام والحرب، وهي المكان الذي كان يستقبل الخليفة فيه كبار ضيوفه.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.