اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية
TT

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

قالت الشرطة اليونانية إن «اشتباكات اندلعت أمس (الأحد) بين مهاجرين محتجين خارج مخيم للاجئين بعد مقتل أم وطفلها بعدما صدمتهما سيارة».
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب القنابل الصوتية على العشرات من المهاجرين الذين ألقوا الحجارة وأضرموا النيران في مكبات للنفايات، إلا أنها استطاعت السيطرة على الوضع بالقرب من مخيم أوريوكاسترو في ثيسلونيسك شمالي اليونان.
واندلعت الاشتباكات مساء الأحد بعد مقتل أم (35 عاما) وطفلها (10 سنوات) وهما من الأكراد السوريين بعدما دهستهما سيارة رجل يوناني مسن.
وقال المهاجرون إن الشرطة رفضت نقل الضحايا إلى المستشفى فور وقوع الحادث، مما دفعهم إلى رمي الحجارة على عناصر الشرطة وإضرام النار في السيارات.
وأصيب طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بجروح طفيفة خلال الاشتباكات، وفقا للشرطة اليونانية.
وتسود الآن حالة من الهدوء في مخيم أوريوكاستر واليوناني، بحسب الشرطة اليونانية.
وقتلت طفلة في السابعة من العمر في حادث سير مماثل خارج مخيم للاجئين في قرية كاتريني اليونانية، وأصيبت والدة الفتاة وأختها التي تكبرها بعام واحد خلال الحادث.
ويوجد أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان، معظمهم سوريون فارون من الحرب في بلادهم ينتظرون إعادة توطينهم في بلدان الاتحاد الأوروبي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.