السبهان لـ«الشرق الأوسط»: المسؤولية كبيرة وملفات الخليج السياسية أبرز المهام

أكد أنه سيباشر مهامه بعد تأدية القسم أمام خادم الحرمين

السبهان لـ«الشرق الأوسط»: المسؤولية كبيرة وملفات الخليج السياسية أبرز المهام
TT

السبهان لـ«الشرق الأوسط»: المسؤولية كبيرة وملفات الخليج السياسية أبرز المهام

السبهان لـ«الشرق الأوسط»: المسؤولية كبيرة وملفات الخليج السياسية أبرز المهام

قال ثامر السبهان، وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الملفات السياسية في دول الخليج والدول المطلة على الخليج ستكون من أبرز المهام التي سيركز عليها في منصبه الجديد خلال الفترة المقبلة.
واعتبر السبهان الذي عمل سفيرًا لبلاده في بغداد منذ أبريل (نيسان) 2015، حتى صدور أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للدولة لشؤون الخليج العربي، أن مهامه الجديدة مسؤولية كبيرة أوكلتها له القيادة السياسية، وسيعمل على تحقيق توجهاتها بكل ما يستطيع. وقال: «سيتمحور عملي الجديد على الملفات السياسية في دول الخليج والدول المطلة على الخليج.. لا شك أنها مسؤولية كبيرة، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن من قلدني هذه المسؤولية».
وأوضح وزير الدولة لشؤون الخليج العربي أنه سيباشر مهامه بعد تأدية القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتابع: «أسأل الله أن يكون هذا المنصب عونًا لي في خدمة ديني ومليكي ووطني وأهله».
وكان خادم الحرمين الشريفين أصدر أمرًا ملكيًا، فجر أمس، يقضي بتعيين ثامر السبهان، الذي كان يشغل منصب سفير المملكة لدى العراق، وزير دولة لشؤون الخليج العربي. ويعد منصب وزير دولة لشؤون الخليج العربي مستحدثًا في المملكة.
وكان السبهان قد أعلن يوم الجمعة الماضي تعيين عبد العزيز الشمري قائمًا بالأعمال في سفارة المملكة في بغداد.
وجاء في الأمر الملكي الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السعودية الرسمية «يُعين ثامر بن سبهان بن علي السبهان، وزير دولة لشؤون الخليج العربي، بالمرتبة الممتازة في وزارة الخارجية».
وفي 28 أغسطس (آب) الماضي طلبت وزارة الخارجية العراقية من نظيرتها السعودية استبدال السفير السعودي لدى بغداد على خلفية اتهام السبهان لميليشيات عراقية مرتبطة بإيران بالوقوف وراء مخطط لاغتياله خلال وجوده في العراق.
وكانت مجموعات شيعية مسلحة موالية لإيران هددت بقتل السبهان عدة مرات وفي وسائل إعلام عراقية، مطالبين بطرده واستبعاده، بعد تركيز السبهان على ما تقوم به هذه المجموعات من أعمال طائفية وانتهاكات بحق الشعب العراقي، ومحاولته فضح الدور الإيراني الإجرامي الذي تستخدمه في العراق.
وأكد ثامر السبهان حينها لقناة الإخبارية السعودية أن «طلب الخارجية العراقية استبداله جاء بضغوط إيرانية؛ حتى تتجنب حكومة بغداد الإحراج بعد التهديدات التي تلقاها بالقتل من ميليشيات مندرجة تحت الحكومة العراقية»، في إشارة إلى «الحشد الشعبي» الموالي لإيران.



فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع مسؤولة أوروبية المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، كالاس بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنياً لها النجاح في مهامها.