10 أفلام سعودية تشارك في 3 مهرجانات سينمائية

قدم 15 عرضًا داخليًا للتعريف بصناع الأفلام السعوديين

شعار المهرجان
شعار المهرجان
TT

10 أفلام سعودية تشارك في 3 مهرجانات سينمائية

شعار المهرجان
شعار المهرجان

يشارك «مهرجان أفلام السعودية» الذي يمثل «بيت السينما» في السعودية بحصيلة من الإنتاج السعودي، في 3 مهرجانات خارجية، هي مهرجان الشارقة لسينما الأطفال، ومهرجان أبوظبي، ومهرجان نواكشوط.
وستتم المشاركة بـ10 أفلام، حيث تم اختيار 5 للمشاركة في المهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي تنظمه أبوظبي، و5 أفلام للمشاركة في مهرجان نواكشوط حيث ستحل أفلام السعودية ضيف شرف المهرجان. يقول أحمد الملا، مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام رئيس «مهرجان أفلام السعودية»، إن الاتفاق مع صناع الأفلام كان من بداية المشاركة في «مهرجان أفلام السعودية»؛ حيث تم الاتفاق معهم على أن يتولى المهرجان ترشيح بعض الأفلام للمشاركة في المهرجانات الخارجية.
وأضاف الملا: «الهدف من هذه المشاركة هو التعريف بالإنتاج السعودي السينمائي، ودفع صناع الأفلام للمشاركة بأسمائهم في هذه المهرجانات لخوض غمار التجربة واكتساب الثقة، والاحتكاك بصناع الأفلام الآخرين، والتعرف عن كثب على التجارب الأخرى».
وأشار الملا إلى أن المهرجان قدم نحو 15 عرضًا سينمائيًا داخليًا في عدد من مناطق المملكة، «كما كانت له مشاركة في كثير من المناسبات؛ حيث ساهمت هذه المشاركة في التعريف بصناع الأفلام السعوديين والتعريف بإنتاجهم».
وقال الملا: «نعمل مع بعض الجهات الداخلية على إنتاج 11 فيلما قصيرا لصناع أفلام سعوديين، سيتم عرضها في الولايات المتحدة الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
ويتطلع «مهرجان أفلام السعودية» في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، إلى التقدم في حركة صناعة الأفلام السعودية، من خلال الطرح والمضمون والتخصص والعرض. وضمن مبادرته في انتخاب مجموعة من الأفلام المشاركة والمميزة لعرضها في أهم المحافل المحلية والعالمية لدعم صناع الأفلام السعوديين ونشر تجاربهم للعالم، تشارك الأفلام السعودية في مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2016، حيث تكون «المملكة العربية السعودية» ضيف شرف، بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام أحمد الملا والمخرج عوض الهمزاني.
وستكون المشاركة لفئة الأفلام الروائية؛ حيث تم اختيار 5 أفلام، هي فيلم «الآخر» للمخرج توفيق الزايدي، وفيلم «مخيال» للمخرج محمد سلمان، وفيلم «كمان» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وفيلم «بسطة» للمخرجة هند الفهاد، كذلك سيشارك الفيلم الوثائقي «المتاهة» للمخرج فيصل العتيبي.
يذكر أن لإدارة «مهرجان أفلام السعودية» دورا في ترشيح أفلام سعودية للمشاركة في المهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في دورته الثالثة، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر، وقد شاركت بأفلام «كمان» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، و«أصفر» للمخرج محمد سلمان، و«بسطة» للمخرجة هند الفهاد، و«المتاهة» للمخرج فيصل العتيبي، و«شباب بوب كورن» للمخرج رائد الشيخ.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.