ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع وفد وزاري ياباني مجالات الشراكة بين البلدين

بما يتوافق ورؤية السعودية 2030

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع وفد وزاري ياباني مجالات الشراكة بين البلدين

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني (واس)

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وفد وزاري ياباني زائر، مجالات الشراكة بين البلدين بما يتوافق مع «رؤية السعودية 2030»، والعمل على تحقيقها.
جاء ذلك لدى لقائه في مكتبه بالمعذر يوم أمس، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني كينتارو سونورا. كما بحث الجانبان دور الشركات والحكومة اليابانية في تفعيل تحقيق الرؤية السعودية، بما فيها تطوير برامج مشتركة بين البلدين، علما بأنه تم البدء في تفعيل المجموعة اليابانية - السعودية المشتركة لـ«رؤية 2030»، حضر اللقاء المهندس عادل فقيه وزير الاقتصاد والتخطيط.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.