«أطفال داعش».. تدريبات على الرماية والانتحار من سن السادسة

«المعلمون» يحثونهم على الإبلاغ عن آبائهم

أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)
أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)
TT

«أطفال داعش».. تدريبات على الرماية والانتحار من سن السادسة

أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)
أطفال في سن المراهقة يتدربون على عمليات انتحارية (واشنطن بوست)

كشفت لقاءات مع خمسة أطفال تمكنت عائلاتهم من الفرار من المناطق التي يسيطر عليها «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، عن أن التنظيم الإرهابي يدرّب الأطفال على أساليب القتال منذ الصغر، ويدفعهم إلى القيام بعمليات انتحارية.
أجرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة شخصية مع أحد هؤلاء الأطفال، وهو من اللاجئين السوريين الذين فروا من الرقة، بالقرب من منزله المؤقت في أوروبا. وأوضح الصبي أن بعض «أطفال «داعش» انتهى بهم الحال في معسكرات التدريب العسكرية المنتشرة في أماكن سيطرة التنظيم في سوريا والعراق، حيث كانوا يُجبرون على التدرب على الرماية في سن السادسة من العمر، ويجهزون لتنفيذ عمليات انتحارية عند بلوغهم سن المراهقة. كما يُجبر هؤلاء الأطفال على اتباع تعليمات «معلميهم» بالإبلاع عن أي سلوك من ناحية والديهم يبدو مخالفا لقوانين التنظيم أو يشير إلى معارضة حكمه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.