مقتل قيادات انقلابية في انفجار صنعاء.. والتحالف: لم نقصف

أنباء عن مصرع محافظها السابق وأحد أبناء صالح.. ومظاهرات مرتقبة ضد الانقلابيين اليوم

جانب من الانفجار الذي هز العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)
جانب من الانفجار الذي هز العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

مقتل قيادات انقلابية في انفجار صنعاء.. والتحالف: لم نقصف

جانب من الانفجار الذي هز العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)
جانب من الانفجار الذي هز العاصمة اليمنية صنعاء أمس (إ.ب.أ)

هز انفجار ضخم العاصمة اليمنية صنعاء أمس، أسقط نحو 140 قتيلا وجريحا، من ضمنهم قيادات انقلابية بارزة، فيما أشارت أنباء إلى مقتل محافظ سابق ومسؤول مواليين للحوثي وصالح. وأعلن التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن عدم شنه أي عملية جوية على صنعاء أمس، داعيا إلى النظر في {أسباب أخرى}. ودارت شكوك المراقبين حول اتهام جهات متصارعة ضمن تحالف الانقلابيين وصالح بتدبير الحادث. في وقت تستعد فيه صنعاء لمظاهرات دعا إليها ناشطون ضد الانقلابيين، كان يتوقع أن تلقى صدى واسعا.
ودوى الانفجار في القاعة الكبرى بشارع الخمسين في صنعاء، وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء. وقال شهود عيان إن الانفجار استهدف مجلس عزاء كان مخصصا لوالد وزير الداخلية، جلال الرويشان، الموالي للحوثيين.
وأعلنت وسائل إعلام مقربة من جماعة الحوثي وصالح مقتل أمين العاصمة السابق اللواء عبد القادر هلال، كما تحدثت وسائل إعلامية عن مصرع خالد، نجل صالح، بالإضافة إلى القيادي الحوثي يوسف المداني، وقائد قوات الأمن المركزي الانقلابي عبد الرزاق المروني، غير أن تلك الأنباء تظل غير مؤكدة ولم ترد بصيغة رسمية من أية جهة.
ويعكف يمنيون على النزول يوميا إلى ميادين صنعاء في مسيرات سلمية تندد بممارسات انقلابيي اليمن، وجرائمهم كافة. وأدى الحشد الذي نظمه الناشطون على مدار يومين قبيل المظاهرة المنتظرة اليوم، بأجهزة أمن الانقلاب إلى اتخاذ خطوات استباقية، فقد جرى قطع تطبيق المحادثات الهاتفية «واتسآب»، في خطوة عدها مراقبون «تعكس خوفهم» من المظاهرات التي نشطت تحت وسم «#أنا_نازل».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع