مارفيك: مواجهة أستراليا المنعطف الأهم مع الأخضر

قال إن المشوار إلى المونديال ما زال طويلاً

مارفيك خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: محمد المانع)
مارفيك خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: محمد المانع)
TT

مارفيك: مواجهة أستراليا المنعطف الأهم مع الأخضر

مارفيك خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: محمد المانع)
مارفيك خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: محمد المانع)

أكد الهولندي، بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب، أن مباراة اليوم أمام أستراليا من أهم مباريات الأخضر في المجموعة «وهي موقعة استثنائية بالنسبة له منذ أن تولى تدريب المنتخب السعودي».
وأضاف: سنواجه منتخبا قويا يملك لاعبين عالميين، وقد تابعت المنتخب الأسترالي متابعة مكثفة وحضرت له مباراة أمام المنتخب الإنجليزي مؤخرا، وعرفت نقاط الضعف والقوة في صفوفه.
وعن الفارق الجسماني بين لاعبي المنتخبين، قال «لا يشكل ذلك أي قلق بالنسبة لي»، وأضاف أنه يركز على الناحية الفنية والتكتيكية ومثال ذلك نادي برشلونة الإسباني وليس معنى ذلك أنه يشبه المنتخب السعودي ببرشلونة، «ونحن لعبنا أمام المنتخب العراقي وكانت البنية الجسمانية للاعبيهم كبيرة، لكننا حققنا الفوز عليهم».
ورفض مارفيك تأكيد اقتراب تأهل المنتخب السعودي الأول للمونديال في حالة تجاوزهم منتخبي أستراليا والإمارات في المباراتين المقبلتين، وقال: لا يزال المشوار طويلا نحو التأهل لكأس العالم في روسيا.
وعبر مدرب المنتخب السعودي عن إعجابه بالجماهير السعودية، وخصوصا في مدينة جدة، وقال: شاهدت دعمهم ومساندتهم لنا في التصفيات الأولية أمام الإمارات، حيث كان الحضور أكثر من 50 ألف مشجع.
من جانبه، قال حارس المنتخب السعودي الأول، ياسر المسيليم، إنهم جاهزون لمواجهة اليوم، ولدي تفاؤل كبير بتحقيق الفوز رغم صعوبة المواجهة.
وأضاف: المدرب الهولندي مارفيك شرح لنا نقاط القوة والضعف لدى منتخب أستراليا خلال التدريبات الأخيرة، ونحن عازمون على إسعاد جماهيرنا الوفية اليوم من خلال خطف النقاط الثلاث.
من جهته، أكد مدرب منتخب أستراليا (أنج بوستيكوغلو)، أن منتخب بلاده تنتظره مباراة قوية أمام المنتخب السعودي نتيجة الظروف الصعبة التي مرت بفريقه قبل المباراة، مشيرا بأن أداءهم في مباراة اليوم سيكون على ما يرام رغم هذه الظروف التي سنتغلب عليها.
وعن توقعاته لمباراة الليلة، قال: نحن جاهزون لجميع الاحتمالات ومستعدون بشكل جيد، وسنستغل نقاط القوة التي يتحلى بها فريقنا لتجاوز المنتخب السعودي، وكما فعلنا سابقا في المباريات الماضية سنؤدي المباراة على أكمل وجه.
وقال: نأمل أن تظهر المباراة بشكل جيد، وأن تكون المنافسة قائمة بين المنتخبين، خصوصا أن المباراة ستقام على ملعب رائع وأن تكون الإثارة حاضرة من قبل اللاعبين اليوم.
وأضاف: لن نتأثر بأي أمور أخرى، وأنا واثق من الخيارات الفنية التي سأدفع بها لتكون في الموعد وتقديم مباراة جيدة وتحقيق الانتصار.
وحول الغيابات في صفوف فريقه، قال: لا يوجد لدينا أي غياب والجميع جاهز للمباراة.
وعن رأيه في أرضية الملعب، قال تعرفنا عليها، ولا يوجد أي شيء مختلف عن السابق؛ فقد مررنا بمثل هذه الظروف سابقا ونحن جاهزون لتقديم مباراة مميزة وقوية اليوم أمام المنتخب السعودي.
من جانبه، قال قائد منتحب أستراليا، ميلي جديناك: أننا نواجه ظروفا صعبة بعد الحضور من أستراليا، ويفصلنا الكثير عن موطننا؛ فالمباراة لن تكون سهلة فقد حضرنا هنا في السعودية قبل يومين، وسنعمل ليكون أداؤنا في لقاء اليوم على أكمل وجه.
من جهة ثانية، حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الطقم الذي سيلعب به المنتخب السعودي في مواجهة اليوم، جاء ذلك من خلال الاجتماع الفني الذي عقد ظهر أمس (الأربعاء) برئاسة مراقب المباراة وتواجد مندوبي المنتخبين، حيث سيرتدي المنتخب السعودي الطقم الأبيض الكامل المقلم بالأخضر، فيما سيرتدي منتخب أستراليا الطقم الأصفر المقلم بالأخضر.
واختتم المنتخب السعودي تحضيراته لمواجهة أستراليا مساء اليوم (الخميس) على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، ضمن مواجهات الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بحصة تدريبية أخيرة أجراها مساء أمس على ملعب المباراة، التي واصل من خلالها الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي مارفيك التركيز على النواحي التكتيكية الخاصة بالمباراة، مع الاطمئنان على العناصر الأساسية التي سيدفع بها في اللقاء المرتقب.
وكان منتخب أستراليا قد سبق إجراء حصته التدريبية الأخيرة على أرضية ملعب المباراة (الجوهرة المشعة)، التي انطلقت في الخامسة عصرا وحرص من خلالها مدرب المنتخب الأسترالي على تعود اللاعبين على أرضية الملعب بعد أن أجرى مناورة مصغرة بين لاعبيه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.