«جاستا» صداع للكونغرس.. والبيت الأبيض: تصرفتم كتلاميذ

«الخارجية» تطالب المشرعين بالاعتراف بالخطأ الذي ارتكبوه بتمرير القانون

صورة لسجين عراقي في سجن أبو غريب أثناء الاحتلال الأميركي للعراق ({الشرق الأوسط})
صورة لسجين عراقي في سجن أبو غريب أثناء الاحتلال الأميركي للعراق ({الشرق الأوسط})
TT

«جاستا» صداع للكونغرس.. والبيت الأبيض: تصرفتم كتلاميذ

صورة لسجين عراقي في سجن أبو غريب أثناء الاحتلال الأميركي للعراق ({الشرق الأوسط})
صورة لسجين عراقي في سجن أبو غريب أثناء الاحتلال الأميركي للعراق ({الشرق الأوسط})

تحول قانون «مقاضاة رعاة الإرهاب» المعرف اختصارًا بـ«جاستا»، الذي مرره الكونغرس الأميركي مؤخرًا، إلى مصدر صداع للمشرعين الذين سعى بعضهم إلى تعليل مصادقته على القانون بـ«عدم وضوح» البيت الأبيض في شرح تداعياته، فيما رد البيت الأبيض بأنهم «تصرفوا كتلاميذ».
ونقل تلفزيون «إي بي سي» عن جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن أعضاء الكونغرس أجازوا القانون من دون أن يدرسوه. وهم الذين يتحملون مسؤولية ذلك. وأضاف: «يتصرف الكونغرس مثلما يتصرف تلاميذ في مدرسة ابتدائية. لا يوجد عذر لخطأ غير الاعتراف به». وقال إيرنست إن الرئيس باراك أوباما تحدث «في مرات كثيرة» مع قادة الكونغرس عن الموضوع. وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، بالتحديد، ناقش مع قادة، في المكتب البيضاوي، الأخطار التي ستترتب على القانون في حال إجازته. ثم مثل مسؤولون في وزارة الخارجية أمام لجان في الكونغرس، وقالوا الشيء نفسه. وتابع إيرنست: «لكن، ها نحن نشاهد الكونغرس يتصرف بعقلية الشخص الذي يشترى أشياء في عجلة ومن دون تفكير».
بدورها، ردت وزارة الخارجية على اتهامات الكونغرس، وقال المتحدث باسمها مارك تونر: «أعلنا، منذ البداية، قلقنا حول هذا التشريع. نحن نتفاهم ونتعاطف، طبعا، مع عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، لكن، لا ينتهي الموضوع هنا فقط». وأضاف: «يجب أن نضع في الاعتبار الجهة المقابلة. وهو القلق حول أمن وسلامة جنودنا ودبلوماسيينا والموظفين الأميركيين الآخرين في الخارج. نحن نؤمن بأن هذا القانون يمكن أن يعرض هؤلاء للخطر.. يثير قلقنا مصطلح الحصانة السيادية (لهؤلاء الأميركيين). لا يثير هذا قلقنا نحن فقط، ولكن، أيضًا، قلق غيرنا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.