ترسانة خيارات سعودية لمواجهة «جاستا».. مالية وأمنية ودبلوماسية

الرئيس التركي هاجم القانون ودبلوماسيون دعوا لتحرك عربي ودولي ضده

صورة لمدخل الكونغرس الأميركي (غيتي)
صورة لمدخل الكونغرس الأميركي (غيتي)
TT

ترسانة خيارات سعودية لمواجهة «جاستا».. مالية وأمنية ودبلوماسية

صورة لمدخل الكونغرس الأميركي (غيتي)
صورة لمدخل الكونغرس الأميركي (غيتي)

تتوفر لدى السعودية «ترسانة» من الخيارات المالية والأمنية والدبلوماسية لمواجهة قانون «العدالة لرعاة الإرهاب»، الذي أقره الكونغرس الأميركي أخيرًا، والمعروف اختصارًا بـ«جاستا»، حسبما يرى خبراء ومسؤولون أميركيون سابقون.
وأشار هؤلاء، إلى عدد من أدوات الرد، منها تقليص التمثيل الدبلوماسي، وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركي، وإقناع حلفاء السعودية في منطقة الخليج بتحجيم تعاونهم في مجالات عدة، منها مكافحة الإرهاب، والاستثمارات، وتحجيم قدرة واشنطن على الوصول إلى قواعدها الجوية الحيوية في المنطقة.
وقال تشاس فريمان، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للأمن الدولي، إنه بمقدور الرياض الرد بأساليب تعرض المصالح الأميركية الاستراتيجية للخطر, مضيفا: «أن ضعف العلاقات وتقليص قنوات التواصل الدبلوماسي من شأنهما تعريض تعاون السعودية مع جهود الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب للخطر».
ماليًا، حذر جوزيف جاغنون، زميل معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، من تداعيات سحب الأرصدة السعودية من الولايات المتحدة, موضحا أن التقديرات تشير إلى أن حجم الأصول السعودية الرسمية تتراوح ما بين 500 مليار وتريليون دولار أميركي، علمًا بأنه كانت للمملكة ما قيمته 96.5 مليار دولار سندات مالية في الخزانة الأميركية حتى أغسطس (آب).
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطاب افتتاح السنة البرلمانية الجديدة، أمس، إن «جاستا» اعتداء على سيادة الدول، وإنه يجب على الولايات المتحدة أن تراعي حساسيات الدول الأخرى.
بدورهم دعا سفراء عرب وأجانب لدى الرياض تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» إلى تحرك عربي ودولي لمواجهة «جاستا».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.