مورينهو.. مدرب فقد بريقه ومانشستر يونايتد يدفع الثمن

العالم تغير وهو على حاله.. ولم يعد يتحكم في لاعبيه كما كان يفعل سابقًا

مورينهو.. مدرب فقد بريقه ومانشستر يونايتد يدفع الثمن
TT

مورينهو.. مدرب فقد بريقه ومانشستر يونايتد يدفع الثمن

مورينهو.. مدرب فقد بريقه ومانشستر يونايتد يدفع الثمن

يتساءل البعض عما إذا كان انتصار صعب بنتيجة 3-1 على فريق نورثامبتون تاون من الدرجة الثالثة في بطولة رابطة الأندية المحترفة، ثم الفوز على ليستر سيتي، وأخيرًا الفوز الصعب بين جماهيره على زوريا لوغانسك الأوكراني بهدف يتيم في الشوط الثاني، دليلا على أن مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينهو قد فقد بريقه.
من السابق لأوانه القول إن زمن مورينهو على القمة قد ولى، لكن الشكوك تزداد. في عالم صار فيه الضغط على مستوى نخبة أندية كرة القدم على الأقل، هو النموذج السائد، يعتبر تفضيل مورينهو لكرة القدم القائمة على رد الفعل في المباريات الكبيرة، شيئًا خارجًا عن المألوف.
كانت انتقادات مورينهو للخصوم والمديرين والحكام والمسؤولين تثير الصدمة فيما سبق، أما الآن فكل كلامه يتم تفسيره الآن من منطلق رغبته في أن يدخل في سجالات تافهة. وعلى أي حال، فإن تأثير تصريحاته العلنية تراجع، ولم يعد مورينهو يوجه دفة الأحداث. وفي الوقت نفسه، يمكن إثبات أنه لم يعد قادرًا على التحكم في اللاعبين، كما كان يستطيع سابقا. فقد انتهت ولايته في تشيلسي بحالة من الغضب، وهناك أصوات تذمر بالفعل في يونايتد.
لقد تغير العالم، لكن يبدو أن مورينهو لم يتغير معه. يظل بالطبع مدربا كبيرا. والوضع في يونايتد لم يصل لدرجة تجعل التصحيح مستحيلا، لكن تأثير جوسيب غوارديولا السريع مع مانشستر سيتي، فقط يسلط الضوء على الشكوك المتزايدة حول مدرب يبدو أن ما حدث في ريال مدريد تسبب له في ضرر دائم، وربما لم يتأقلم تماما مع حقيقة أنه لم يعد الشاب الثائر المتألق بعد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».