ورد الخال: الدراما اللبنانية لم تستفد من المختلطة منها

الفنانة اللبنانية رأت أن أعمال الكوميديا شبه غائبة بسبب نقص في كتّابها

ورد الخال
ورد الخال
TT

ورد الخال: الدراما اللبنانية لم تستفد من المختلطة منها

ورد الخال
ورد الخال

قالت الممثلة ورد الخال إن الساحة اللبنانية، تعاني من نقص في إنتاج أعمال الكوميديا وذلك بسبب قلّة الكتّاب الذين يجيدونها. وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «فعلا هناك شبه غياب لهذه الأعمال عن شاشتنا الصغيرة، رغم أن الناس تتوق لمشاهدتها. كما نلاحظ أنها محصورة بكتّاب لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. فهناك مثلا فادي شربل وزوجته كارين رزق الله، اللذان صارا متمرسين في هذا المجال وتقريبا الوحيدين المثابرين على تقديمه». وأشارت ورد التي عرض لها مؤخرا مسلسل «عروس وعريس» من نوع الكوميديا الخفيفة في إعادة له من قبل تلفزيون (إل بي سي آي)، أنها شخصيا تستمتع في تقديم الكوميديا إلا أن الفرص المقدمة لها في هذا الإطار قليلة. وعلّقت: «يجب أن يعطى الممثل فرصة تقديم الكوميديا وهذا ما يحصل في بلدان الغرب، إذ نجد ممثلين نجوم يؤدّونها. فلدينا مسرح فكاهي وكتّاب مشهورون فيه، وبرأيي في استطاعتهم أن يقدّموا نصوصا تلفزيونية في هذا المجال، أمثال فادي رعيدي وجورج خبّاز وأنا معجبة جدا بأسلوبهما. كما أن الأخير أعده رائدا في هذا المجال ويكتب الكوميديا النظيفة، حتى أنني تحدّثت وخباز في إمكانية التعاون في مشروع مماثل سويا، إلا أننا لم نتابعه بجدّية».
وعن رأيها في الإعادات التي اعتمدتها محطات التلفزة مؤخرا، من خلال عرضها لمسلسلات سبق وشاهدناها قالت: «هي مفيدة أحيانا إذ تسنح الفرصة أمامنا لمشاهدتها في حال فوّتنا عرضها الأول ولا سيما في موسم رمضان، إلا أنه لا يجب المبالغة بذلك لأنها قد تتسبب بالملل للمشاهد».
وتستعدّ ورد الخال أن تدخل استوديوهات التصوير قريبا الخاصة بمسلسل «ثورة الفلاحين» (اسمه المبدئي)، وهو من النوع التاريخي ومن كتابة كلوديا مرشيليان وإخراج فيليب أسمر. لقد نجحت الدراما اللبنانية في هذا المجال وتجاربنا فيه خير برهان على ذلك. وأذكر منها «نضال» و«ابنة المعلّم» و«لونا» و«باب إدريس» و«أشرقت الشمس». فهي متابعة من نسبة كبيرة من المشاهدين، كونها تعيدهم بالذاكرة إلى زمن جميل فتحمل حكايا يسكنها الحنين لأيام خلت، كانت تتميّز بالأخلاقيات والمبادئ والشهامة والرجولة والكرامة، وغيرها من القيم التي بتنا نفقدها في أيامنا الحالية. وتتابع: «ولا ينحصر الأمر بذلك فقط بل أيضا بسرد القصة والشكل الفنّي لها وعملية تنفيذها، والكثير من العناصر الأخرى التي عرفنا كيف نمسك بها».
وأشارت إلى أن «ثورة الفلاحين» هو من نوع المسلسلات الطويلة (60 حلقة)، يدور في حقبة الثمانينات، وكلّ ممثل يشارك فيه هو بطل بحدّ ذاته خصوصا أن قصّته ممتعة ومشوّقة. وأضافت: «يتحدّث المسلسل عن الإقطاع وفترة الظلم التي عانى منها الفلاحون في هذا الصدد، فيذكّرنا بالأيام الحالية ولكن بشكل مختلف».
أما عن طبيعة الشخصية التي تجسّدها فيه فتقول: «هو الدور المركّب بكل ما للكلمة من معنى، والشخصية التي أؤديها فيها مزيج من الرومانسية والشر والخير والجنون والضعف والقوة والظلم والانكسار. وكلّ مشهد فيه تطلّب منّي حالة معيّنة، وفي اختصار هو دور صعب وأعدّه بمثابة العودة الفعلية لي في عالم الدراما، وأنا سعيدة في تقديمه كونه يختلف تماما عن أدواري السابقة».
وعلّقت: «أعتقد أن المشاهد سيحبّ (ثورة الفلاحين) فقصّته جديدة من نوعها غير كلاسيكية، وقد يكرهني المشاهدون أحيانا ويشفقون علي أحيانا أخرى، سأتعبهم قليلا ولكنهم سيستمتعون في مشاهدته دون شكّ».
وعن كيفية تحضيرها لهذه الشخصية واستعدادها لها تقول: «أحاول رسمها في خيالي قدر الإمكان، وأشرّح بعض تفاصيلها في ذهني والتي تتناول حركتها وخطواتها ونظراتها وردود فعلها».
ورأت أن الأعمال الضخمة مثل «ثورة الفلاحين» تجمع تحت سقفها أبطالا عدة فلا تعود تنحصر بواحد أو اثنين فقط. كما أن هذا الموضوع (البطولات الفردية) ترتبط ارتباطا مباشرا بنوعية العمل، وحاليا نحن ذاهبون إلى الإنتاجات الكبيرة بشكل عام. وعما إذا أعمال الدراما المختلطة ساهمت في هذا الشأن أجابت: «هي أعطت كلّ ممثل حقّه رغم أنها برأيي هي في طريقها إلى الزوال. فقد حققت (فلشة كبيرة) فاستهلكت بسرعة، إلا أن ذلك لن يؤدّي إلى تغييبها تماما خصوصا في مواسم رمضان الزاخرة عادة في هذا النوع من الأعمال العربية. فاليوم هناك عودة إلى أعمال الدراما التي تحمل خصوصية في إنتاجها، فالسوري كما المصري واللبناني أعمال عائدة بهويتها الخاصة، فلعبة المختلط تمّ كشفها وتصبّ أولا في خانة التجارة والانتشار الذي تحققهما انطلاقا من هذا الأمر، فتجمع الممثلين من مختلف دول العربية لتشق طريقها بسرعة في الأسواق العربية. وختمت: «في إمكاني القول: إننا اليوم عدنا إلى قواعدنا سالمين بعد مشاركتنا في عدة أعمال عربية». وعما إذا الدراما اللبنانية استفادت من هذه الظاهرة أوضحت: «بصراحة هي لم تستفد بتاتا من هذا الموضوع، وحده الممثل اللبناني من استفاد منها فساهمت في انتشار اسمه وفي شهرته. وعندما نتوصّل إلى بيع الأعمال اللبنانية إلى الخارج، يمكننا حينها القول بأن الدراما اللبنانية حقّقت الاستفادة على هذا الصعيد». وعما إذا هي ستتردد في الموافقة حاليا على أعمال من هذا النوع قالت: «لا ولماذا أتردد؟ كلّ ما يهمنّي في الموضوع هو الدور الذي سألعبه والعناصر الباقية المحيطة بالعمل ككلّ، فإذا كانت جميعها تناسب تطلعاتي فسأوافق دون شك على المشاركة فيها».
وعن الأعمال الدرامية التي تابعتها مؤخرا أجابت: «تابعت فعليا مسلسل (يا ريت) إذ جذبتني قصّته ومستوى إنتاجه، وكذلك الموسيقى الخاصة فيه كما تابعت بعض الحلقات من (خاتون) و(سمرقند)».
ومن الأعمال التي يترقّب المشاهد عرضها قريبا لمتابعة ورد الخال، مسلسل «خاتون» الذي عرض الجزء الأول منه في موسم رمضان الفائت. «لا أعلم في الحقيقة موعد عرض الجزء الثاني منه، أما الشخصية التي أؤديها فيه فهي جميلة وممتعة».
وورد التي ودّعت العزوبية مؤخرا بعد أن تزوّجت من الموسيقي باسم رزق، لا ترى أن موضوع الزواج بحدّ ذاته هو نتيجة حتمية لكل فتاة أو ضرورة للمرأة الفنانة، هي التي غرّدت بعيد مرور شهر على زواجها تقول: «لقد تزوجنا الحياة والفن وأشبيننا كان الحبّ». وتعلّق: «لم أكن يوما أبحث عن الزواج أو أفكر به كهاجس يرافقني. وكل الموضوع حصل مع باسم بالصدفة، فالتقينا على أمور كثيرة وربطتنا قصة حبّ جميلة فتزوجنا. وقد يكون الشريك بالنسبة للفنان بمثابة صمّام أمان له، على أن يكون في المقابل فنانا ملتزما بحياته الخاصة ومسؤولياته الاجتماعية. فالحياة الزوجية ليست سهلة بشكل عام، والناحية الإيجابية الأهم في الزواج بين فنانين هو أنهما يتفهمان بعضهما تماما. فباسم هو شخص رائع يساندني في حزني ووجعي وقلقي وأيضا في غضبي ورفضي لشيء ما، وأبادله بالمثل عندما يمرّ بأوقات صعبة، فنحن نكمل بعضنا في جميع الظروف الحلوة والمرّة التي نمرّ بها فنمارس الشراكة بكل ما للكلمة من معنى». وعما إذا كان هدفهما الأول إنجاب الأولاد أجابت: «زواجنا ليس كلاسيكيا، فنحن توّجنا قصّة حبّنا بالزواج، والإنجاب لا يشكّل الهدف الأولي من ارتباطنا، ولكنه بالطبع يبقى عنصرا أساسيا في حياتنا معا فالأطفال زينة الحياة».



كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
TT

كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

في كل مرة تغيب فيها كارول سماحة، تعود بعمل يشغل الساحة الفنية العربية. كارول المتعددة المواهب، والمحترفة غناءً وتمثيلاً، تملك خبرتها الطويلة في المسرح. وكان آخر أعمالها على الخشبة في عام 2007 بمسرحية «زنوبيا» مع الراحل منصور الرحباني. اليوم تعلن عودة مدوية إلى الخشبة في المسرحية الاستعراضية «كلّو مسموح». وتزامَن إعلان بطولتها لهذا العمل مع إصدار ألبومها الجديد «مختلفة». وبالفعل يأتي مختلفاً عمّا سبقه، كونها تشارك في كتابة وتلحين عددٍ من أغانيه.

تضمن البومها الجديد {مختلفة} 14 أغنية باللبنانية والمصرية (حسابها على {إنستغرام})

في مؤتمر صحافي، عُقد في «كازينو لبنان»، تحدثّت كارول عن مسرحيتها الجديدة، وأكدّت أنها تروّت كثيراً لهذه العودة. فهي سبق ورفضت عروضاً عدة في هذا الإطار. وعلّقت: «كنت أرغب في عودة تليق بما سبق وقدّمته في عالم المسرح، لا سيما أن آخر عمل كان مُوقّعاً من أحد عمالقة الفن، الراحل منصور الرحباني. فلم أشأ إلا أن يحمل عملي المسرحي الجديد المستوى المطلوب».

وتتابع: «أدرك أنه لا مجال للمقارنة بين عمل مسرحي، وآخر للرحابنة. ولكن (كلّو مسموح) عمل جذبني بعناصره الفنية وقصته المأخوذة عن ميوزيكال قُدّم على مدى 90 عاماً في برودواي. وأنا سعيدة بهذه العودة ومتحمسة لتقديم المسرحية مع فريق محترف».

تلعب كارول دور الفنانة النجمة (ياسمين) في {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

«كلّو مسموح» أو (Anything goes) بالإنجليزية، يوقّعها المخرج والممثل والكوريغراف، روي الخوري. وهي كناية عن عمل معرّب جديد، من برودواي. فالنجاح الذي سبق وحققه مع ميوزيكال «شيكاغو» بنسخته العربية، دفعه إلى إعادة الكرّة. وانطلقت الفكرة بالاتفاق مع الفنانة كارول سماحة، التي غابت لفترة طويلة عن المسرح الغنائي والاستعراضي. وها هي تعود إلى جانب روي الخوري، لترقص وتغني وتمثّل على المسرح.

تحكي المسرحية عن رحلة على متن باخرة يقوم ركّابها بتدبير المقالب لبعضهم بعضاً. وتؤدي كارول دور الفنانة ياسمينا التي تحاول أن تفرض نفسها نجمةً فنيةً على الباخرة. ويشارك في هذا العمل إلى جانب كارول سماحة، كل من دوري سمراني، وجوي كرم، وسينتيا كرم، وفؤاد يمين وغيرهم.

كارول كتبت ولحنت أغنية {نفس} من ضمن ستة أغان أخرى في الألبوم (حسابها على {إنستغرام})

وتكسر سماحة لأول مرة طبيعة الشخصيات الجدّية التي سبق ولعبتها على الخشبة، فتؤدي دور فنانة ديناميكية ينطوي دورها على المرح والكوميديا.

تاريخ طويل لسماحة في عالم المسرح يجمعها اليوم بمسرحية تاريخية استمرت عروضها 90 عاماً. فكيف وفّقت بين التاريخين؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «(كلو مسموح) تشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل. كنت أريدها رجعة مع فريق مناسب أثق بقدراته، فأشعر بأني بين أيادٍ أمينة. تركت المسرح منذ عام 2007 وخضت مغامرة صعبة كي أنجح مغنيةً، واستغرقت سنوات. اليوم سمحت لنفسي بالعودة إلى الخشبة بعد أن بنيت أرشيفاً غنائياً خاصاً بي».

ورأت سماحة أن تعاونها مع فريق فني جديد يملك القدرات والإمكانات المطلوبة مسرحياً دفعها للقيام بهذه الخطوة. «كما أن الشخصية التي ألعبها (ياسمين) أعجبتني كثيراً، فلم أتردد بتجسيدها».

متابعو كارول سماحة لا بدّ أن يكونوا قد لاحظوا تقديمها من قبل أغنيات تدور في فلك الحركة والكوميديا، فصوّرتها في هذا القالب، كما في أغنيتَي «فوضى»، و«انسى همومك».

«كلّو مسموح» تُشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل

كارول سماحة

فهل استعارت من تلك الأغاني ما يلائم الشخصية التي تلعبها في «كلّو مسموح»؟ تقول لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل شخصية ياسمين شقية، تشبه بعض ما قدّمته في الأغاني. ولكنني أعدّ ما أقدمه اليوم تكملةً لشقاوة تلك الشخصيات، ولكن بدور نجمة فنية».

في ألبومها الجديد «مختلفة» تقدّم كارول سماحة 14 أغنية. أشرفت على أدق تفاصيلها، وتعاونت فيها مع عددٍ كبيرٍ من الشعراء، والملحنين والموزّعين، كما شاركت في كتابة وتلحين 7 أغنيات من الألبوم. وهو مزيج موسيقي منوع غنّت فيه عن الحب والهجر والكبرياء والشوق، باللهجتين اللبنانية والمصرية. غاب عنها تعاون مع مروان خوري الذي برّرته بأنه لم يحدث لعدم توفّره.

واختارت سماحة أن يحمل ألبوم «مختلفة» طابعاً مميّزاً من خلال «ليريكس فيديو» (كلام الأغاني) لجميعِ الأغنيات. وظهرت في إطلالات تترجم عنوان الألبوم لتنوعها واختلافها عن بعضها بعضاً.

تعاونت كارول سماحة في ألبومها الجديد مع عدد من الشعراء والملحنين. وكما مع تامر حسين وإحسان زكي ونبيل خوري. كذلك مع أحمد المالكي وبلال سرور وسليم عساف وغيرهم. وحملت أغانيها عناوين «حالة سلام»، و«بقيت أسد»، و«أجمل سنين» وغيرها. ومن بين الأغاني التي كتبتها ولحنتها «مختلفة»، و«حالة تخدير»، و«غنوا لحبيبي»، و«بتعقّد»، و«نفس».

الألبوم الجديد مزيج موسيقي وغنائي مُنوّع فيه «الحب والهجر والكبرياء والشوق»

كارول سماحة

وحصدت الأخيرة إلى جانب أغنية الألبوم منذ اللحظات الأولى نجاحاً كبيراً. وتميزت «نفس» بكلام يلامس المشاعر، فتحكي خلالها حالة حبّ تمثّلها كارول بالغناء والأداء.

وتخبر كارول سماحة «الشرق الأوسط» قصة هذه الأغنية اللافتة في ألبومها: «حكاية هذه الأغنية جرت عندما كانت والدتي تزورني في مصر. وفي أثناء مشاهدتها أحد المسلسلات التركية المعرّبة جلست معها. بالصدفة شدّ انتباهي أحد مشاهده. تأثرت به وانسحبت إلى غرفتي وراحت دموعي تنهمر تلقائياً. شعرت وكأنه خطف أنفاسي، إذ استرجعت معه ذكرى قديمة. وهي أول حالة حب عشتها، وكيف كان قلبي ينبض بسرعة. فكتبتها ولحنتها متأثرة بمشاعري في تلك اللحظة. فوُلدت (نفس)، التي حصدت بعد لحظات من إصدار الألبوم انتشاراً واسعاً من قبل مستمعيه».

شخصية ياسمين «شقية» تشبه بعض ما قدمته في الأغاني

كارول سماحة

آخر عمل درامي لعبت بطولته سماحة كان «الشحرورة». وعُرض في موسم رمضان من عام 2011. ويحكي قصة حياة الراحلة صباح. فهل تنوي العودة إلى الدراما قريباً بعد غياب؟ تردّ: «العمل الدرامي يحتاج تفرّغاً، ولست بهذا الوارد حالياً، لا سيما أني منكبة على الأعمال الغنائية. كما أن لدي عروض المسرحية (كلّو مسموح)، التي ستتطلب مني جهداً ولياقة بدنية. فواحدة من أغنيات المسرحية وطولها 6 دقائق أمثل وأغني وأرقص خلالها. فالتحضيرات لهذا العمل تتطلب تمرينات رياضية، إضافة إلى أخرى تمثيلية وراقصة».

يذكر أن مسرحية «كلّو مسموح» ستعرض خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) على مدى أسبوعين متتاليين. وذلك على خشبة «كازينو لبنان» بدءاً من 11 أكتوبر حتى 20 منه.