أبرز تصريحات المرشحين الرئاسيين

أبرز تصريحات  المرشحين الرئاسيين
TT

أبرز تصريحات المرشحين الرئاسيين

أبرز تصريحات  المرشحين الرئاسيين

تواجه المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون في أول مناظرة بينهما مساء أمس الأول الاثنين، تابعها عشرات ملايين المتفرجين من الناخبين الأميركيين.
في ما يلي أبرز التصريحات في المناظرة التي ستليها مناظرتان أخريان في 9 و19 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل الاقتراع الرئاسي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).
- كلينتون: «دونالد أعلم أنك تعيش في عالمك الخاص، لكن هذه الوقائع ليست دقيقة».
«في ما يتعلق باتفاق التبادل الحر بين دول أميركا الشمالية (نافتا)».
- كلينتون: «دونالد يعتقد أن التغييرات المناخية خدعة ابتكرها الصينيون لكنني أعتقد أن الأمر حقيقي... وعلينا التعامل معه في الداخل وفي الخارج على حد سواء».
- ترامب: «سأكشف عن بياناتي الضريبية خلافًا لرغبة محامي، حالما تنشر هي الرسائل الإلكترونية الـ33 ألفًا التي محتها».
- كلينتون: «ليس هناك سبب يحملني على الاعتقاد بأنه سينشر بياناته الضريبية أبدًا، لأن لديه أمرًا يخفيه».
- كلينتون: «أعتقد أن دونالد ينتقدني الآن لأنني قمت بالاستعداد للمناظرة: نعم لقد استعددت. وهل تعلمون أيضا لأي أمر آخر استعددت؟ لأن أصبح رئيسة وهذا أمر جيد».
- ترامب: «نحن بحاجة لضبط الأمن في بلادنا (...) في مدننا سود ومتحدرون من أميركا اللاتينية يعيشون جحيما بسبب المخاطر. إذا سار شخص في الشارع يتعرض لإطلاق النار عليه (...)».
- كلينتون: «ترامب بنى نشاطه السياسي على أساس كذبة سياسية بأن أول رئيس أسود لبلادنا ليس مواطنًا أميركيًا. ليس لديه أي دليل على الإطلاق لإثبات ذلك، لكنه كرره وكرره عامًا بعد عام».
- ترامب: «إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط، أنه في حالة فوضى عارمة، وهذا أمر حصل إلى حد بعيد في ظل إدارتك (...) أنت تتحدثين عن تنظيم داعش، لكنك كنت وزيرة للخارجية عندما كان لا يزال في طور النشوء. الآن انتشر في 30 دولة وتريدين التصدي له؟ لا أعتقد ذلك».
- ترامب: «أريد مساعدة كل حلفائنا، لكننا نخسر مليارات الدولارات. لا يمكن أن نكون شرطي العالم، لا يمكننا حماية كل الدول في العالم عندما لا يدفعون المتوجب عليهم».
- ترامب: «أنت تخبرين العدو بكل ما تريدين القيام به. لا أستغرب أنك أمضيت معظم حياتك تحاربين تنظيم داعش».
- ترامب: «إنها لا تتمتع بالطاقة اللازمة (...) لتولي رئاسة هذا البلد، لا بد من التحلي بقدر هائل من الطاقة».
- كلينتون: «بعد أن يزور 112 بلدًا ويتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ووقف لإطلاق نار وإطلاق سراح منشقين (...) أو بعد أن يمضي 11 ساعة وهو يدلي بشهادته أمام لجنة تابعة للكونغرس، عندها يمكنه التحدث عن الطاقة».
- ترامب: «أريد أن أعيد أميركا عظيمة مرة أخرى. سأتمكن من القيام بذلك ولا أعتقد أن هيلاري قادرة عليه.. لكن إذا فازت، فسأدعمها بشكل تام».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.