سلطان بن سلمان يصدر قرارًا بإنشاء مكتب «تحقيق الرؤية» في هيئة السياحة والتراث الوطني

بناء على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية

سلطان بن سلمان يصدر قرارًا بإنشاء مكتب «تحقيق الرؤية» في هيئة السياحة والتراث الوطني
TT

سلطان بن سلمان يصدر قرارًا بإنشاء مكتب «تحقيق الرؤية» في هيئة السياحة والتراث الوطني

سلطان بن سلمان يصدر قرارًا بإنشاء مكتب «تحقيق الرؤية» في هيئة السياحة والتراث الوطني

أصدر الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قرارًا بإنشاء مكتب «تحقيق الرؤية» في الهيئة لمتابعة تنفيذ مبادرات برنامج التحول الوطني، وأي برامج تنفيذية أخرى أو أولويات وطنية تخدم تحقيق رؤية 2030.
ويأتي هذا القرار امتدادًا لجهود الهيئة لتحقيق تطلعات «رؤية المملكة 2030»، وتفعيلاً للقرار السامي بإنشاء مكاتب لإدارات التحول في الوزارات الحكومية المعنية بتنفيذ مبادرات البرنامج.
وتضمن قرار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تكليف نائب رئيس الهيئة المشرف على برنامج التطوير الشامل ونائب الرئيس لقطاع المساندة بتشكيل أعضاء اللجنة التوجيهية للتحول المؤسسي.
وتم إقرار تسمية «مكتب تحقيق الرؤية» بناء على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عوضًا عما كان يسمى سابقًا بـ«مكتب التحول»، ليضمن تكامل عمل الجهات التنفيذية مع الجهات الداعمة ضمن إطار حوكمة «رؤية المملكة 2030».
ويقوم المكتب بعدد من المهام التي تتكامل مع أعمال الجهات الداعمة ضمن منظومة تحقيق الرؤية مثل: مركز الإنجاز والتدخل السريع، المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، وغيرها.
وتنقسم مهام «مكتب تحقيق الرؤية» بين التخطيط والتنفيذ والمتابعة، ويتم ذلك عبر إصدار مخرجات للقيام بهذه المهام لتعزيز التخطيط الاستراتيجي، وإعداد الخطط التفصيلية ورفع كفاءة الإنفاق، والمتابعة وقياس الأداء والتقدم، وإدارة التغيير والتواصل، وتقديم المساندة والدعم لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية بما يخدم رؤية المملكة 2030.
ويمثل «مكتب تحقيق الرؤية» حلقة الوصل الأساسية بين الجهة الحكومية، والجهات الداعمة ضمن منظومة تنفيذ الرؤية من جهة أخرى. ويكون ذلك التواصل منظمًا عبر عدد من المخرجات الدورية، فيما يرتبط المكتب تنظيميًا بشكل مباشر برئيس الجهة الحكومية.
يُشار إلى أن برنامج التحول الوطني الذي أقره مجلس الوزراء، اعتمد في جلسته، التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الاثنين 1 رمضان 1437ه، 13 مبادرة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتكلفة تتجاوز 10 مليارات و480 مليون ريال.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.