خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات مهرجان الجنادرية مطلع فبراير المقبل

خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات مهرجان الجنادرية مطلع فبراير المقبل
TT

خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات مهرجان الجنادرية مطلع فبراير المقبل

خادم الحرمين الشريفين يرعى فعاليات مهرجان الجنادرية مطلع فبراير المقبل

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، انطلاق المهرجان الوطني الحادي والثلاثين للتراث والثقافة، الذي تبدأ فعالياته في الأول من فبراير (شباط) من العام المقبل، بمشاركة إمارات المناطق ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجهات الحكومية والأهلية، فيما تشارك جمهورية مصر العربية «ضيف شرف المهرجان».
وأوضحت وزارة الحرس الوطني، التي ثمنت رعاية خادم الحرمين الشريفين للمهرجان، أنها تستعد مبكرًا لهذه الفعالية، وبتوجيه من الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان للتحضير والإعداد لهذه المناسبة بتشكيل اللجان المعنية بعقد ورش العمل.
ويحرص المهرجان في كل دورة على تقديم الموروث والفلكلور الشعبي والثقافي جنبًا إلى جنب للجمهور الكريم المهتم بالتراث والثقافة، وستعقد في الجانب الثقافي المحاضرات والندوات التي تم إدراجها ضمن البرنامج الثقافي لهذه الدورة التي ستستقطب الكثير من المثقفين والمهتمين من داخل السعودية وخارجها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.