فيصل عباس رئيسًا لتحرير «عرب نيوز»

بدر بن عبد الله: انسجامًا مع رؤية المجموعة السعودية وتمكينها للقيادات الشابة

الأمير بدر بن عبد الله  -  فيصل عباس
الأمير بدر بن عبد الله - فيصل عباس
TT

فيصل عباس رئيسًا لتحرير «عرب نيوز»

الأمير بدر بن عبد الله  -  فيصل عباس
الأمير بدر بن عبد الله - فيصل عباس

أصدر رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، قرارًا بتعيين الإعلامي السعودي فيصل عباس رئيسًا لتحرير صحيفة «عرب نيوز» الناطقة باللغة الإنجليزية، وذلك ابتداء من اليوم.
وحول القرار، علق الأمير بدر قائلا: «التعيين ينسجم مع الرؤية المستقبلية للمجموعة السعودية الساعية لتمكين أفضل القيادات الصحافية السعودية الشابة للارتقاء بمطبوعاتنا كافة والاستمرار بريادتها بما يتناسب مع تطلعات الجيل الجديد الذي يشكل الشريحة الأعظم من مستهلكي الإعلام».
وأضاف: «يُعد فيصل عباس من أبرز الصحافيين السعوديين ذوي الخبرة في مجال الإعلام الدولي، ويتمتع بتجربة ناجحة في مجال إعادة إطلاق الماركات الإعلامية وتوسعة العمليات والتغطية التحريرية».
وختم الأمير بدر بالقول: «ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نشكر رئيس تحرير (عرب نيوز) السابق محمد الحارثي على كل ما بذله من جهود مميزة خلال الفترة الماضية، وسيستمر بالعمل في المجموعة للاستفادة من خبراته في مجالات أخرى، مع بقائه رئيسًا لتحرير مجلتي (سيدتي) و(الجميلة) وموقعهما الإلكتروني».
من جانبه، علّق الإعلامي فيصل عباس قائلا: «أثمّن الثقة الغالية التي حصلت عليها من الأمير بدر ومجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وأتطلع بكل شغف للعمل معهم، ومع فريق (عرب نيوز) لاستكمال مسيرة هذه الصحيفة العربية الدولية العريقة وتحقيق التوقعات المستقبلية لها».
يذكر أنه قبل انضمامه لـ«عرب نيوز»، عمل فيصل عباس رئيسًا لتحرير الموقع الإنجليزي في قناة «العربية». وقبل ذلك، عمل كبيرا للمراسلين لمنطقة الشرق الأوسط في مجلة «إنترناشيونال ريسورس جورنال» اللندنية، وكاتبا في موقع «هافينغتون بوست» الأميركي. كما عمل مع المجموعة السعودية سابقا بين عامي 2004 و2009، وذلك كمحرر لملحق الإعلام مع جريدة «الشرق الأوسط» في مقرها الرئيسي في لندن.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.