الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين
TT

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

انخفض الذهب اليوم الجمعة متراجعًا من أعلى مستوى له في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة مع استمرار تماسك الدولار، لكن المعدن الأصفر ما زال متجهًا لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في نحو شهرين.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1334.71 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:32 ت. غ، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب اثنين في المائة، وهي الأعلى من نوعها منذ نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.4 في المائة إلى 1339 دولارًا للأوقية.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية عند 95.451.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.3 في المائة إلى 19.79 دولار للأوقية. وسجلت الفضة أفضل أداء أسبوعي بين المعادن النفيسة، إذ ارتفعت 5 في المائة منذ بداية الأسبوع، لتسجل أعلى مكسب من نوعه منذ الأسبوع المنتهي في الأول من يوليو.
وارتفع البلاتين 0.6 في المائة إلى 50.‏1058 دولار للأوقية بعد صعوده 1.7 في المائة في الجلسة السابقة.
وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 691.50 دولار للأوقية، بعدما ارتفع 1.5 في المائة أمس (الخميس).



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.