سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

فندوا رواية الحوثيين وقالوا إن غارات التحالف كانت قبل ساعة من الضربة

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية
TT

سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية

أكد شهود عيان أن القصف الذي استهدف حي الهنود في محافظة الحديدة اليمنية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يكن مصدره طيران التحالف وإنما جاء من الدفاع الجوي للميليشيات الحوثية الانقلابية.
وقالت المصادر إن «الحي السكني المستهدف يبعد مسافة كافية، بحيث لا يكون هدفا لغارة جوية بالخطأ لطيران التحالف الذي استهدف اجتماعا لقيادات حوثية بارزة، بينها رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في القصر الجمهوري بمدينة الحديدة، إضافة إلى أن القصف الذي تعرض له الحي، جاء بعد أكثر من ساعة من الضربة الجوية التي استهدفت القصر». ونقلت مواقع يمنية عن شهود عيان قولهم إن «القصف جاء من جهة الدفاع الجوي في شرق مدينة الحديدة».
وتشير معلومات راصدين يمنيين إلى تورط الميليشيات الحوثية في قصف مناطق آهلة بالسكان في المخا وزبيد وذمار وغيرها من المناطق، وفقا لما نشره موقع «تهامة» الإخباري.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.