طهران تتفاخر: نوظف خبرتنا في اليمن وسوريا والعراق ولبنان

في الذكرى الـ36 لحرب الخليج الأولى

العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ36 لانطلاق الحرب الإيرانية - العراقية في طهران أمس (أ.ف.ب)
العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ36 لانطلاق الحرب الإيرانية - العراقية في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

طهران تتفاخر: نوظف خبرتنا في اليمن وسوريا والعراق ولبنان

العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ36 لانطلاق الحرب الإيرانية - العراقية في طهران أمس (أ.ف.ب)
العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ36 لانطلاق الحرب الإيرانية - العراقية في طهران أمس (أ.ف.ب)

في مشهد بات يتكرر كل عام في الذكرى السنوية الـ36 لحرب الخليج الأولى، عادت القيادات العسكرية الإيرانية أمس إلى إطلاق التهديدات. وفي هذا السياق، تفاخر قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري بحرب الخليج الأولى مع العراق (1980 - 1988)، مشيرا إلى أن إيران توظف خبراتها من تلك الحرب في خمس دول عربية هي العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين.
وقال باقري في خطاب افتتاح الاستعراض العسكري في طهران إن قواته و«إخوانهم في العقيدة» في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان في «الجهاد الأكبر والأصغر» تطبق تجارب حرب الخليج الأولى.
من ناحية ثانية، أشار باقري ضمنا إلى ما يتردد عن صراع خفي بين الحرس الثوري والجيش الإيراني، معتبرا أن ما يتردد عن الخلافات بين القوى المتنافسة على القوة العسكرية في إيران محاولات «منابر إعلامية وسيناريوهات وحرب نفسية تابعة للدول الاستخبارية».
ويعد هذا أول تعليق من باقري القائد السابق لمخابرات الحرس الثوري منذ تعيينه في منصب رئيس هيئة الأركان في يونيو (حزيران) الماضي.
ولم يمض على تعيينه أكثر من شهر حتى تفجرت أزمة بين الحرس الثوري والجيش حاول النظام الإيراني التكتم عليها بعدما سربت وسائل إعلام مقطع فيديو للمحلل الاستراتيجي حسن عباسي الذي تربطه صلات وثيقة بالحرس الثوري يصف فيه الجيش صراحة بعديم الفائدة، وأنه يعمل «وفق مشتهى الأجانب وأميركا، وصامت، وبلا موقف في القضايا الداخلية».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».