- لا يختلف اثنان على أن أهمية عروض الأزياء تكمن في أنها تفتح العيون على أي مصمم ومن ثم تفتح له أبواب العالمية، لكنها أيضا تكلفهم كثيرا، لا سيما إذا كان المصمم في بداية الطريق وليست لديه إمكانيات عالية. فهذه التكاليف قد تبدأ من 25 ألف جنيه إسترليني لقاء عرض بسيط، لتصل إلى أكثر من 70 ألف جنيه إسترليني وأحيانا أكثر حسب إمكانيات الدار ونوعية العارضات اللواتي تتعامل معهن والديكورات والموسيقى والإضاءة وغيرها. بالنسبة للشباب، فإن منظمة الموضة البريطانية تقدم لهم شتى أنواع الدعم من خلال مبادرات يحصلون على جوائر مالية من ورائها، إضافة إلى مساعدات معنوية ولوجستية. من هذه المبادرات نذكر «فاشن إيست» و«نيو جين» على سبيل المثال. ورغم أن المنظمة تراهن على من تتلمس فيهم الموهبة والقوة، مثل «إيرديم» و«بيتر بيلوتو»، و«ماريا كاترانزو» وغيرهم ممن حصلوا على جوائز ودعم، فإن هذا لا يمنع أن البعض لا يصمد طويلا، فيتوارى عن الأنظار أو يكتفي بالعمل مع المحلات الكبيرة ضمن فريق كبير.
- كلما كان العرض كبيرا، ويتخلله الترفيه والموسيقى ورشة من الغرابة، فإنه يحصل على تغطيات مهمة، لا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي. فـ«الإنستغرام» يحب الألوان الصاخبة واللقطات اللافتة. هذا الأسبوع مثلا، قدمت مصممة الإكسسوارات شارلوت أوليبميا كرنفالا من الألوان في حقائب يد وأحذية مشهية. وعززت عرضها بديكورات وموسيقى حية ورقصات قامت بها فرقة محترفة. المصممة قالت إنها استلهمت تصاميمها من المغنية البرازيلية كارمن ميراندا، التي كانت تتمتع بشخصية مرحة وتعشق تزيين رأسها بالفواكه الاستوائية، خصوصا الموز.
غني عن القول إن العرض كان خبطة حققت للمصممة الشابة تغطية لا يستهان بها
- هل تتذكرين عندما مزج الراحل إيف سان لوران اللونين البرتقالي والبرتقالي في السبعينات، في حين اعتبره البعض ثورة مثيرة وناجحة؟ المصممة الصربية الأصل، روكساندا إلينشيك قامت بالشيء نفسه تقريبا بمزجها الوردي المطفي بالأحمر الغامق. لم تكن العملية ثورية لكنها كانت جديدة ومثيرة للإعجاب.
- من التوجهات التي ظهرت في كثير من العروض الكشاكش. فقد ظهرت على شكل ياقات عالية تستحضر العهد الإليزابيثي أو التيودوري. ظهرت أيضا في الأكمام وفي قبعات الرأس.
- لا تتخوفي من القمصان ذات الأكتاف القوية والمجوهرات الضخمة وتسريحات الشعر المنفوخة، فقط لأنها تُذكرك بحقبة الثمانينات، لأنها تبقى مجرد إيحاءات يمكنك تطويعها حسب أسلوبك، باستثناء أقراط الأذن التي كلما كانت ضخمة ومتدلية كانت «على الموضة» ومقبولة.
- إضافة إلى الألوان المتفتحة، وأحيانا الصارخة، كانت هناك أيضا ألوان باستيلية كما هو الحال في عرض باربرا كاساسولا مثلا، لكن لا تنسي أن تطعميها بلون متوهج ولو على شكل وشاح أو حزام حتى تكسر بساطتها وتمنحها جرعة حيوية.
- صحيح أن تأثير التسعينات لم يغب تماما من خلال الأسلوب «السبور» الذي يتجلى في تصاميم مريحة بسحابات، أو مع أحذية بلمسات رياضية مثل الـ«سنيكرز»، إلا أن السبعينات هي الأخرى تسللت لبعض العرض من خلال الأحذية العالية من الأمام والخلف، أي الـ«بلاتفورم».
توجهات الموضة لربيع وصيف 2017 ما بين الشقاوة والأناقة
من الشعر المنفوش إلى الأحذية العالية
توجهات الموضة لربيع وصيف 2017 ما بين الشقاوة والأناقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة