«الشورى» السعودي يطالب بجذب استثمارات نوعية للمدن الاقتصادية

«الشورى» السعودي يطالب بجذب استثمارات نوعية للمدن الاقتصادية
TT

«الشورى» السعودي يطالب بجذب استثمارات نوعية للمدن الاقتصادية

«الشورى» السعودي يطالب بجذب استثمارات نوعية للمدن الاقتصادية

طالب مجلس الشورى خلال جلسته التي عقدها اليوم (الأربعاء)، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بوضع آلية لجذب الاستثمارات النوعية للمدن الاقتصادية تحقيقاً للأهداف التي أنشئت من أجلها.
وأوضح الدكتور يحيى الصمعان مساعد رئيس مجلس الشورى، أن قرار المجلس جاء بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات بشأن ملحوظات الأعضاء واستفساراتهم التي أبدوها أثناء مناقشة التقرير السنوي لهيئة المدن الاقتصادية للعام المالي 1434 /1435هـ في جلسة سابقة تلاها رئيس اللجنة المهندس مفرح الزهراني.
وقد دعا المجلس في قراره هيئة المدن الاقتصادية إلى دراسة تحديث تنظيم هيئة المدن الاقتصادية لمعالجة ما أفرزته التجربة العملية من صعوبات، كما دعا الهيئة إلى التنسيق مع شركة أرامكو السعودية لوضع خطة شاملة واضحة المعالم لمراحل تطوير مدينة جازان الاقتصادية.
ووافق المجلس على توصية تبنتها لجنة الحج والإسكان والخدمات من توصية إضافية قدمها عضو المجلس الدكتور عبد الرحمن العطوي تطالب بدراسة إنشاء مدينة اقتصادية قريبة من رأس الشيخ حميد على ساحل البحر الأحمر بمنطقة تبوك.
وأوضح الدكتور يحيى الصمعان من جانب آخر أن المجلس استمع خلال الجلسة إلى وجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات أثناء مناقشة التقرير السنوي للمؤسسة العامة للموانئ للعام المالي 1435 /1436هـ تلاها رئيس اللجنة اللواء المهندس ناصر العتيبي.
وقد قرر المجلس مطالبة المؤسسة العامة للموانئ استخدام معايير الأداء في تقاريرها القادمة لجميع أنشطتها ومقارنتها بما هو مخطط له، كما طالب المجلس في قراره أن تضمن المؤسسة العامة للموانئ تقريرها القادم نتائج تقييم المرحلة الأولى من برنامج التخصيص وتلافي القصور في تلك المرحلة خلال تنفيذ المرحلة الثانية التي يجب أن تتفق مع كل من الخطة الاستراتيجية الوطنية لتطوير الموانئ والخطط الخاصة بكل ميناء.
وكان المجلس قد قرر الموافقة في مستهل الجلسة على مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية توجو، وذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون الخارجية بشأن مشروع الاتفاقية تلاه رئيس اللجنة الدكتور ناصر الداود.
كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة وحكومة الولايات المتحدة المكسيكية للتعاون في قطاعي البترول والغاز، وذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن مشروع مذكرة التفاهم تلاه رئيس اللجنة عبد الرحمن الراشد.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».