الأمم المتحدة تدعو لدحض خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين

أكدت ضرورة وضع حقوقهم في قلب التزامات المجتمع الدولي

الأمم المتحدة تدعو لدحض خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين
TT

الأمم المتحدة تدعو لدحض خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين

الأمم المتحدة تدعو لدحض خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم (الإثنين)، حملة جديدة تدعو لكفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع، ودحض خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين في أنحاء العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم (الإثنين)، "بالعمل معا يمكننا الرد على ازدياد كراهية الأجانب وتحويل الخوف إلى أمل"، داعيا قادة العالم للانضمام إلى هذه الحملة والالتزام بإعلاء حقوق وكرامة جميع من أجبرتهم الظروف على الفرار من منازلهم بحثا عن حياة أفضل.
وطالب في افتتاح قمة الأمم المتحدة حول تحركات اللاجئين والمهاجرين بتغيير المفهوم السائد عنهم، مشددا على أهمية وضع حقوق الإنسان لجميع اللاجئين والمهاجرين في قلب التزامات المجتمع الدولي.
وأضاف الأمين العام "عندما نترجم إعلان نيويورك الذي اعتمدناه هنا اليوم إلى واقع سيتمكن مزيد من الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، وسيتمكن مزيد من العمال من الحصول بشكل آمن على عمل في الخارج، بدلا من أن يكونوا تحت رحمة المهربين المجرمين"، مردفا "سيصبح لمزيد من الناس خيارات حقيقية حول ما إذا كانوا يريدون العودة بمجرد أن ينتهي الصراع، كما أن جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة يدفع بتلك الأهداف قدما."



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».