تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر

يضم 26 قائمة مختلفة حسب نوعية الرحلات

تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر
TT

تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر

تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر

قبل القيام بأي رحلة يصبح الهاجس الذي يشغل المرء هو: ما الذي يجب وضعه في حقيبة السفر؟ وهل دائما ما يتم اكتشاف نسيان بعض الأشياء المهمة بعد السفر والوصول إلى الفندق؟
لذلك، فإن وجود قوائم مسبقة بالأشياء التي يجب وضعها في الحقيبة يمكن أن يساعد في ذلك، في الوقت نفسه لن تكون مضطرا لإعداد هذه القائمة بنفسك.
فمع تطبيق «باك أند باج» لمستخدمي أجهزة «آبل»، يمكن - على سبيل المثال - الحصول على عدد كبير من القوائم مسبقة الإعداد لمختلف الأغراض والاحتياجات.
كما أن هذا التطبيق يذكر المستخدم بالأشياء المهمة التي يجب عليه القيام بها قبل السفر، مثل إخراج حقيبة الملابس من مكان تخزينها قبل الشروع في السفر.
وبالنسبة للقوائم، فإنه يمكن تسمية كل واحدة منها باسم معين، أو بمعلومات عن الرحلة. ويمكن للمستخدم الاختيار من بين 26 فئة تضم كل الأشياء التي يمكن أن يحتاجها المرء في أثناء السفر. ومن هذه القوائم قائمة «السفر مع طفل رضيع»، أو «حضور حفل على الشاطئ»، أو «رحلة تزلج». وكل فئة من هذه الفئات تحتوي على عدد كبير من بنود الملابس والمعدات التي يجب اصطحابها في أثناء الرحلة، حيث يمكن للمستخدم الاختيار من بين هذه البنود لتجهيز قائمته الخاصة به التي سيستخدمها في التأكد من وجود كل ما يريده في الحقيبة.
كما يمكن للمستخدم وضع علامة على الأشياء التي وضعها بالفعل في الحقيبة، بحيث يعرف في أي وقت في أثناء المراجعة الأشياء التي لم يتم وضعها.
كما يمكن تبادل هذه القوائم مع مستخدمين آخرين، وذلك من خلال رابط موجود على التطبيق باسم «دروب بوكس»، واختيار أمر إرسال القائمة عبر البريد الإلكتروني. وفي كل الأحوال الأخرى، فإن هذا التطبيق مجاني، ويعتمد في إيراداته على الإعلانات، كما يمكن استخدامه دون الاتصال بالإنترنت، وهو يعمل مع نظام التشغيل «آي أو إس 5»، أو الإصدارات الأحدث.
وإذا كنت تبحث عن تطبيق بديل يعمل من أجهزة «أندرويد»، فيمكن اللجوء إلى تطبيق «باك بوينت».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.