«باك أند باج» تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر قبل الرحلة

«باك أند باج» تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر قبل الرحلة
TT

«باك أند باج» تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر قبل الرحلة

«باك أند باج» تطبيق جديد يساعد في تجهيز حقيبة السفر قبل الرحلة

قبل القيام بأي رحلة، يصبح الهاجس الذي يشغل المرء هو: ما الذي يجب وضعه في حقيبة السفر؟ وهل دائما ما يتم اكتشاف نسيان بعض الأشياء المهمة بعد السفر والوصول إلى الفندق؟
لذلك، فإن وجود قوائم مسبقة بالأشياء التي يجب وضعها في الحقيبة يمكن أن يساعد في ذلك، في الوقت نفسه لن تكون مضطرا لإعداد هذه القائمة بنفسك.
فمع تطبيق «باك أند باج» لمستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، يمكن - على سبيل المثال - الحصول على عدد كبير من القوائم مسبقة الإعداد لمختلف الأغراض والاحتياجات.
كما أن هذا التطبيق يقوم بتذكير المستخدم بالأشياء المهمة التي يجب عليه القيام بها قبل السفر، مثل إخراج حقيبة الملابس من مكان تخزينها قبل الشروع في السفر.
وبالنسبة للقوائم، فإنه يمكن تسمية كل واحدة منها باسم معين، أو بمعلومات عن الرحلة. ويمكن للمستخدم الاختيار من بين 26 فئة تضم كل الأشياء التي يمكن أن يحتاجها المرء في أثناء السفر. ومن هذه القوائم قائمة «السفر مع طفل رضيع» أو «حضور حفل على الشاطئ» أو «رحلة تزلج». وكل فئة من هذه الفئات تحتوي على عدد كبير من بنود الملابس والمعدات التي يجب اصطحابها في أثناء الرحلة، حيث يمكن للمستخدم الاختيار من بين هذه البنود لتجهيز قائمته الخاصة به التي سيستخدمها في التأكد من وجود كل ما يريده في الحقيبة.
كما يمكن للمستخدم وضع علامة على الأشياء التي وضعها بالفعل في الحقيبة، بحيث يعرف في أي وقت في أثناء المراجعة الأشياء التي لم يتم وضعها.
كما يمكن تبادل هذه القوائم مع مستخدمين آخرين، وذلك من خلال رابط موجود على التطبيق باسم «دروب بوكس»، واختيار أمر إرسال القائمة عبر البريد الإلكتروني. وفي كل الأحوال الأخرى، فإن هذا التطبيق مجاني، ويعتمد في إيراداته على الإعلانات. كما يمكن استخدامه دون الاتصال بالإنترنت، وهو يعمل مع نظام التشغيل الخاص بأجهزة «آبل».
وإذا كنت تبحث عن تطبيق بديل يعمل من أجهزة «أندرويد»، فيمكن اللجوء إلى تطبيق «باك بوينت».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.