بعد قوله لزميلة «عودي إلى المغرب».. نائب بلجيكي معتذرًا: لست عنصريًا

اتهامات متبادلة في البرلمان

البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).
البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).
TT

بعد قوله لزميلة «عودي إلى المغرب».. نائب بلجيكي معتذرًا: لست عنصريًا

البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).
البرلمان البلجيكي («الشرق الأوسط»).

اعتذر نائب بلجيكي فلمنكي ليبرالي علنا أمس عن تفوهه بـ«كلمات جارحة ومهينة»، وذلك بعد أن أثار جدلا في بلجيكا بقوله لزميلته الاشتراكية مريم كتير: «عودي إلى المغرب» خلال جلسة لمجلس النواب أول من أمس.
وقال لوك فان بيسن (56 عاما)، النائب عن الحزب الليبرالي الفلمنكي: «أريد أن أقول بوضوح: أنا آسف لتفوهي بهذه الكلمات الجارحة والمهينة (عودي إلى المغرب) ولأنني جرحت السيدة كتير والجالية المغربية».
وأضاف: «لست عنصريا لم أكن أبدا عنصريا ولن أكون عنصريا أبدا. لا مكان للعنصرية في هذا المجلس ولا في أي مكان آخر».
وردت النائبة كتير: «أنا سعيدة بحصول نقاش وبقبول لوك الدعوة إلى نقاش بناء. أنا سعيدة بالاعتراف بالمشكلة. وهذا مؤشر على أنه لا مكان للعنصرية في هذا البيت وغيره. أنا سعيدة بهذا الحوار بيننا وبأنه بات بإمكاننا أن نوجه رسالة مشتركة ضد العنصرية».
وقبيل الاعتذار تواصلت حالة من الجدل وتبادل الاتهامات بالأوساط الحزبية والبرلمانية في بلجيكا لليوم الثاني على التوالي، في أعقاب ما وصفته بعض وسائل الإعلام بـ«الحادث العنصري» الذي أثار ردود فعل كثيرة وإدانة من جانب قيادات حزبية وسياسية في البلاد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله