النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

«الشورى» السعودي يعبر عن قلقه لإصدار الكونغرس الأميركي قانون «جاستا»
كيري يفند انتقادات الهدنة بسوريا.. ويؤكد: بدونها سيزيد العنف والقتل والتشريد
السراج يدعو جميع الأطراف الليبية للاجتماع لمناقشة إنهاء الصراع
تركيا ترفض انتقادات السفير الأميركي في أنقرة وتعتبرها تشجيعًا للإرهاب
لجنة بريطانية: كاميرون ضخم الوضع في ليبيا وقدم معلومات استخبارية غير دقيقة
روسيا تعتزم إرسال مزيد من المفتشين إلى مصر لفحص أمن المطارات
رئيسة مجلس إدارة أمناء هيئة الإذاعة البريطانية تستقيل بطلب من تيريزا ماي
الشرطة الفرنسية تعتقل مراهقًا ثانيًا يشتبه أنه خطط لهجوم في باريس
وزير خارجية لوكسمبورغ لم يتفاجأ من الانتقادات لاقتراحه استبعاد المجر من «الأوروبي»
مسؤول فلسطيني: 3 أسرى يصارعون الموت في المستشفيات الإسرائيلية
نقل شيمون بيريز إلى المستشفى بعد تعرضه لجلطة دماغية
منظمة الصحة العالمية: موسم الحج خال من الأمراض الوبائية أو أية مشكلات تهدد الصحة
مساعدات أميركية قياسية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار
الحجاج يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق والمتعجلون يغادرون
السعودية: المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع الإسلام
يونكر يعتبر خروج بريطانيا ضربة.. ويؤكد: «الأوروبي» ليس بخطر
روسيا تنجح باختبار صاروخ يحمل رؤوسًا نووية لأي بقعة على الأرض
أراد إحراق طبيبة أسنان بريطانية.. والسبب حجابها
أمير مكة: السعودية نجحت في تسيير مناسك الحج رغم كل الشكوك في قدرتها
الهند تكشف عن إجرائها محادثات نووية «موضوعية» مع الصين
ميركل تبحث كيفية إدماج اللاجئين في سوق العمل مع الشركات الألمانية
وثائق تظهر التأثير الخطير لتغيّر المناخ على الجيش الأميركي
بريطاني متهم بمحاولة إطلاق النار على ترامب يقر بالذنب
الأمم المتحدة: محادثات السلام لتوحيد شطري قبرص تحرز تقدمًا كبيرًا
أسهم أوروبا ترتفع بعد خسائر استمرت 4 أيام
الجنيه الإسترليني يرتفع فوق 32.‏1 دولار بدعم من بيانات سوق
الأمم المتحدة: تطورات الهلال النفطي تحرم ليبيا من تصدير النفط
دراسة طبية: إنجاب الأطفال من دون الحاجة إلى بويضة
باحثون: غبار المنازل قد يسبب السرطان
«سامسونغ» تحدد مستوى شحن بطارية «غالاكسي نوت7» بـ60 % فقط
«فيسبوك» و«تويتر» ينضمان لشبكة تكافح نشر الأخبار الكاذبة
فينغر يشيد بصمود آرسنال بعد التعادل مع باريس سان جيرمان
الـ«يويفا» ينتخب السلوفيني سيفرين رئيسًا له



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.