ميركل تبحث كيفية إدماج اللاجئين في سوق العمل مع الشركات الألمانية

مسؤول ألماني ينتقد سياسة اللجوء لبلاده بعد المداهمات الهادفة لمكافحة الإرهاب

ميركل تبحث كيفية إدماج اللاجئين في سوق العمل مع الشركات الألمانية
TT

ميركل تبحث كيفية إدماج اللاجئين في سوق العمل مع الشركات الألمانية

ميركل تبحث كيفية إدماج اللاجئين في سوق العمل مع الشركات الألمانية

تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اجتماعا اليوم (الأربعاء)، مع عدد من ممثلي شركات ألمانية كبرى لمناقشة سبل تحسين إدماج اللاجئين في سوق العمل.
وتعول الحكومة الألمانية في إدماج طالبي اللجوء في سوق العمل على مشاركة أقوى من الأوساط الاقتصادية في ألمانيا.
وكانت اتحادات شركات ألمانية ناشدت أخيرًا الصبر في عملية إدماج اللاجئين في سوق العمل، مشيرة في ذلك إلى ضعف معرفة اللاجئين باللغة الألمانية.
ومن المقرر أن تلتقي ميركل ممثلين عن الشركات المشاركة في مبادرة "نحن سويا"، التي من بينها شركات سيمنز وأوبل وإيرباص وأديداس وفولكس فاجن.
على صعيد آخر يتعلّق بشؤون اللاجئين في ألمانيا، انتقد وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا يواخيم هرمان سياسة اللجوء الألمانية بعد المداهمات الهادفة إلى مكافحة الإرهاب شمال ألمانيا.
وقال هيرمان في تصريحات خاصة لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية "إن ثغرات الرقابة الواضحة عند التدفق الهائل للاجئين، لاسيما خلال فصل الخريف العام الماضي ظهرت تداعياتها. وأضاف أن آلاف الأشخاص جاءوا إلى ألمانيا من دون تحديد هويتهم بشكل كاف"، مضيفًا "أنّنا نعرف حاليًا أن تنظيم داعش استغل هذه الثغرات الأمنية بشكل مقصود من أجل تهريب مهاجمين إلى أوروبا بشكل مستتر كلاجئين".
وشدد وزير الداخلية المحلي على ضرورة أن يفحص المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين هويات جميع طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى ألمانيا بأقصى سرعة ممكنة وبعناية في إطار العمل على إجراءات اللجوء. مؤكّدًا أنه من المهم أيضًا أن يكون هناك تأمين جيد للحدود، موضحًا "إننا بحاجة لرقابة صارمة على الحدود واستيضاح هويات الأشخاص الذين يصلون إلى البلاد". وأضاف قائلا "لا بد من توقيف الأشخاص الذين لا يتم التحقق من هوياتهم بشكل خالي من الشكوك على الحدود إلى أن يتم استجلاء الأمر"، ودعا أيضا لتحسين عملية تبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية على مستوى الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن السلطات الأمنية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه في انتمائهم لتنظيم "داعش" في ولاية شلزفيغ-هولشتاين الألمانية أمس الثلاثاء.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.