النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر

إحباط عملية تهريب من المجر بتكلفة 75 ألف يورو

النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر
TT

النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر

النمسا توقف مصريًا وسوريين بتهمة الاتجار بالبشر

كشفت الشرطة النمساوية عن توقيفها لمصري وسوريين، وحجزهم بتهمة الاتجار بالبشر، مما يعرضهم للمساءلة القانونية والمحاكمة.
كان المصري البالغ من العمر 19 سنة يقود حافلة صغيرة تتسع لـ6 ركاب، وبجوفها 17 شخصا سوريا، بينهم طفلة لا يتجاوز عمرها 8 أشهر بهدف تهريبهم من المجر للنمسا، فيما كان السوريان يقودان سيارة عادية تسبقه، للكشف عن الطريق، والتأكد من خلوه من دوريات الشرطة.
هذا وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من عابر تنبه لاكتظاظ الحافلة، فطاردت الحافلة وسدت الطريق، مما مكنها من إيقاف المهربين على بعد أمتار فقط قبل نهاية مسارهم، قرب قرية شفيخات، على بعد 5 كيلومترات من فيينا. وكما جاء في بيان للشرطة، فإن بعض الركاب ظلوا «مكرفسين» على أرضية الحافلة بالأمام والخلف، وإن الصغيرة ذات الثمانية أشهر اضطر والداها لإعطائها منوما حتى لا تبكي، بعد تهديدات بتركها على الطريق هي وأي صغير يسبب إزعاجا. إلى ذلك، اتضح أن الحافلة لم تتوقف طيلة الرحلة إلا لملأ خزانها بالوقود مرتين، منع الركاب خلالهما من مغادرتها حتى لمجرد تبادل مواقعهم، كما منعوا طيلة الرحلة من تناول أي طعام.
وقد دفع كل راكب من البالغين مبلغ 5 آلاف يورو، وعن كل طفل 2500، ووصل المبلغ الذي كان من المفترض أن يتقاسمه المهربون إلى 75 ألف يورو.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».