بثينة عبد الرحمن
وصلت صناديق بريد عموم بيوت فيينا يومي أول قسائم مالية هدية من عمدة المدينة ميخائيل لودفيغ؛ دعماً وتحفيزاً للخروج من عزلة «كورونا» والتوجه للمطاعم والمقاهي لتزدهر المدينة وتعود لزخم حياتها العادية. وصلت إلى 950 ألف بيت قسائم مالية كلفت المدينة 40 مليون يورو من مال الضرائب، بواقع 25 يورو لمن يسكن وحيداً و50 يورو للأسرة. ويسري مفعول القسائم منذ أمس حتى نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل وتصلح لمختلف أنواع الطعام والشراب عدا الكحول والسجائر، كما لا تشمل البقشيش. ومما يميز القسائم كونها ليس شخصية ولا تحمل اسم فرد بعينه؛ مما يسهل تمريرها أو تبادلها.
بعد إغلاق شامل دام 3 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا، فتحت المكتبات النمساوية الكبرى بالعاصمة فيينا أبوابها، لأول مرة، أول من أمس، بما في ذلك المكتبة الوطنية «الإمبراطورية»، والمكتبة الرئيسية، والمكتبات الأصغر المنتشرة بالأحياء التي تديرها البلدية. وبالطبع، عاودت المكتبات العمل وفقاً للإجراءات الصحية المتبعة لدرء العدوى بالفيروس، ومنع انتشاره، ومن ذلك ترتيب المقاعد والطاولات بغرف الاطلاع والدراسة، بما في ذلك إعادة قواعد العمل بالماكينات العامة، كما أصبح لزاماً تعقيم اليدين، بالإضافة لاستخدام الكمامات والأقنعة الواقية والاستعانة بوسائل تهوية الطبيعية ما أمكن.
أظهر تقرير صدر أمس (الثلاثاء) عن الهيئة النمساوية المسؤولة عن درء جائحة «كورونا»، فاعلية الإجراءات المتبعة في المدارس، حرصاً على تكملة العام الدراسي من دون أن يتعرض التلاميذ لخطر. وكانت مدارس تلاميذ الفئة العمرية ما بين 6 و14 سنة قد عاودت انتظامها منذ 15 مايو (أيار) الحالي، بعد إغلاق استمر 9 أسابيع، ظلوا يتلقون فيها علومهم «أونلاين» عن بُعد. وكانت وزارة التربية والتعليم اشترطت موافقة أولياء الأمور على عودة أبنائهم للمدارس، وإلا يبقون بالبيوت ويواصلون تعلمهم عن بُعد، منبهة إلى أن الأمر بسبب انشغال المعلمين بالفصول قد يختلف عمّا كانت عليه الحال أثناء فترة الإغلاق. وعكس التقرير، الذي نشرته وسائل
واصلت أوروبا، أمس (الاثنين)، عودتها البطيئة «إلى الوضع الطبيعي»، مع رفع جديد للقيود المفروضة في مواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن إيطاليا بدأت أمس «المرحلة الثانية» من إجراءات رفع العزل، مع إعادة فتح المتاجر والمقاهي. وهذه الدولة التي كانت أول دولة في العالم تعتمد عزلاً كاملاً لسكانها، تستفيد منذ 4 مايو (أيار) من بعض الحرية، بفضل رفع تدريجي للإجراءات بموجب المرحلة الأولى. وفي إشارة قوية على تحسن الوضع في هذه الدولة الكاثوليكية، تعيد كاتدرائية القديس بطرس فتح أبوابها، الاثنين، أمام الزوار، لكن سيكون على المصلين الانتظار بعض الشيء قبل التمكن من حضور القداديس.
حالة استعدادات قصوى ونشاط واسع، تشهدها المطاعم والمقاهي بالنمسا التي أبوابها اليوم الجمعة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساء، وذلك بعد إغلاق قسري دام 9 أسابيع بسبب الإجراءات الصارمة التي عاشتها البلاد درءاً لانتشار فيروس «كورونا». وتعود المطاعم والمقاهي وكل ما له علاقة بصناعة الطعام والشراب للعمل ضمن شروط جديدة عليهم أن يتكيفوا معها حتى ولو لم تضمن لهم أرباحاً، ومن ذلك الالتزام بالمسافة الصحية ومراعاة متر على الأقل بين كل طاولة وأخرى. وحسب الشروط الجديدة، لن يسمح لأكثر من 4 أشخاص فقط وأطفالهم القصر بالجلوس على طاولة واحدة، كما يمنع البقاء بهذه المحال بعد الساعة الحادية عشرة مساءً
سمحت الحكومة النمساوية أمس (الجمعة)، بإعادة فتح دور العبادة الخاصة بـ16 طائفة دينية معترفاً بها ومن بينها المساجد التي تقرر أن تفتح تدريجياً ضمن إجراءات العودة للحياة الطبيعية «الجديدة» وتخفيف تلك القيود الصارمة التي فُرضت منذ 9 مارس (آذار) الماضي، لدرء انتشار فيروس «كورونا». وكما هو معلوم فإن الدين الإسلامي يعدّ منذ عام 1912 الدين الرسمي الثاني في النمسا، ويمثل المسلمون نحو 8% من إجمالي السكان. وربطت الحكومة إعادة فتح المساجد بشروط ملزمة لا بد من اتّباعها وإلا فإنها ستواجه الإغلاق، ومن تلك الشروط أن تقتصر الصلوات المسموح بأدائها بالمساجد على صلاة الصبح والظهر والعصر مانعةً أداء صلوات المغرب و
{لن نغير اسم بلدتنا، ونحن فخورون بها}، هذا ما قاله سكان بلدة سانتا كورونا بمنطقة فيكسل جنوب ولاية النمسا السفلى، مرددين في فخر أن بلدتهم لم تثبت فيها حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا. ومع انتشار جائحة فيروس كورونا، وجد سكان البلدة الصغيرة الجميلة السياحية صيفاً وشتاءً، أنفسهم، محط اهتمام عالمي ومحلي، بل تساؤلات إن كانوا بصدد تغيير اسم بلدتهم، ما أغضبهم، خصوصاً وأن الاسم ظل مصدر سعادتهم، وكانوا بصدد الاحتفال في مايو (أيار) المقبل، وكعادتهم منذ قديم الزمان، بقديستهم التي باسمها تسموا. ويعود اسم البلدة لعام 1650 عندما تم العثور على تمثال للقديسة كورونا، وهي كما يحكون عنها شابة تعود أصولها لمنطقة ال
أعلنت حكومة فيينا، أمس، دعمها بمبلغ 250 يورو يُخصص شهرياً لكل حصان من الأحصنة التي تجرّ عربات «الفييكا» التي توقفت عن العمل بسبب الإجراءات الاحترازية الصارمة، لدرء انتشار فيروس «الكورونا» بالنمسا. وكانت «الفييكات»، التي تشبه الحنطور وتسير على أربع عجلات ويجرها حصانان، قد تأثرت اقتصادياً تأثراً فادحاً ككل الأنشطة في المدينة، خاصة مع انقطاع السياح انقطاعاً تامّاً. أضف إلى ذلك ما صدر من قوانين تمنع التجوال لغير أمور بالغة الأهمية، كالخروج لشراء مواد غذائية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة