مؤتمر آبل: بدء بيع «آيفون 7» بالسعودية في 23 سبتمبر

مؤتمر آبل: بدء بيع «آيفون 7» بالسعودية في 23 سبتمبر
TT

مؤتمر آبل: بدء بيع «آيفون 7» بالسعودية في 23 سبتمبر

مؤتمر آبل: بدء بيع «آيفون 7» بالسعودية في 23 سبتمبر

أعلنت شركة آبل أنها تبدأ بيع جهازي آيفون الجديدين اعتبارا من غد الخميس 9 سبتمبر في أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، فيما حددت تاريخ 23 سبتمبر الجاري موعدا لبدء بيعه في السعودية و 16 سبتمبر في الإمارات، مضيفة أن إطلاق iOS 10  سيكون في 13 سبتمبر.
وكانت الشركة قد أعلنت رسميا، اليوم (الأربعاء)، عن جهازي آيفون 7 و آيفون 7 بلس، خلال مؤتمرها السنوي المقام في "سان فرانسيسكو" بالولايات المتحدة.
وقالت، إن تصميم الجهاز جديد وسوف يكون كل لون مغطي الهاتف بالكامل، حيث أعادت تصميم زر الهوم فيه، ليكون أسرع، ويستخدم للتنبيهات، كما يمكن للمطورين الاستفادة من هذه المميزات.
وأضافت آبل "جهاز ايفون 7 سوف يكون مقاوم للماء والغبار، وكاميرته أصبحت أسرع وأقوى من السابق وبقوة ١٢ ميقا بكسل للخلفية والأمامية بقوة ٧ ميقا بكسل، بينما يحتوي جهاز آيفون 7 بلس كاميرتين بقوة 12 ميقا بكسل وتدعم ميزة صور البورتريه، كما قالت الشركة "الجهازان سيتوفران بالألوان الأسود والذهبي والفضي والوردي".
وتابعت: تم تحسين شاشة الريتنا في آيفون 7، حيث أصبحت أفضل في العرض والألوان، كما سيحتوي الجهاز على سماعات ستريو في الأعلى والأسفل، مبينة أنها أزالت منفذ السماعات القديم للاستفادة من المساحة بإلغائه وتكبير البطارية وغير ذلك.
كما أعلنت الشركة عن محرك A10 الجديد في "آيفون 7"، والذي يعد أسرع بنسبة 50% من محرك  A9، كما يستهلك المحرك بطارية أقل.
وأفصحت الشركة في المؤتمر عن حجم مبيعات جهاز آيفون، حيث تم بيع أكثر من مليار جهاز.
وأطلقت شركة آبل لعبة "بوكيمون غو" على ساعاتها التي أعلنت عن الجيل الثاني منها، مضيفة "الجيل الثاني من ساعة آبل أسرع بنسبة 50% من النسخ السابقة مع تحسين محرك الرسوم في الساعة".
وقالت الشركة، إن ساعة "آبل" احتلت بعد إطلاقها المرتبة الثانية بعد ساعات "رولكس" في المبيعات، مفيدة أن ساعاتها الجديدة التي تم تعديل تصميمها مضادة للماء حتى عمق 50 مترا، وتتوفر بعدة ألوان، معلنة إطلاق خدمة تحديد المواقع عليها.
وكشف تيم كوك رئيس الشركة عن عدد مشتركي "آبل ميوزك" الذي وصل إلى 17 مليون مشترك، وتملك خدمات الموسيقى الحقوق لأكثر من 70 فنان، مضيفا أن "نسبة تحميل التطبيقات عبر المتجر خلال الأشهر الأخيرة شهدت نمو كبير جدا"، مردفا "هناك أكثر من 140 مليار تحميل للتطبيقات في المتجر".
وفي الوقت الذي بيّن فيه كوك أن أكثر من نصف مليون لعبة موجودة في الستور، أعلن رئيس شركة آبل أن لعبة سوبر ماريو سوف تتواجد في الآب ستور قريبا، مضيفا "ماريو يركض بشكل تلقائي ويتحكم اللاعب فقط في قفزته".
وأشارت آبل إلى توفر ميزة التحرير التعاوني المباشر في تطبيقات iWork.
 



رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.