ولي ولي العهد للرئيس الصيني: نتائج «قمة هانغتشو» ستدعم التضامن بين مجموعة العشرين

محمد بن سلمان التقى على هامش اجتماعات {العشرين} السيسي وميركل ورينزي وبان كي مون ورؤساء كازاخستان وكوريا والبرازيل

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (واس)
TT

ولي ولي العهد للرئيس الصيني: نتائج «قمة هانغتشو» ستدعم التضامن بين مجموعة العشرين

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي لدى لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (واس)

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن النتائج الإيجابية التي توصل إليها قادة مجموعة العشرين خلال أعمال قمة «هانغتشو»، ستسهم وبشكل كبير في دعم التضامن بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك ضمن برقية شكر بعث بها الأمير محمد بن سلمان، إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد مغادرته يوم أمس مدينة «هانغتشو» حيث ترأس وفد بلاده في قمة قادة دول مجموعة العشرين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وقال: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد ترؤسي وفد المملكة في قمة قادة دول مجموعة العشرين نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر والامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة».
وأضاف: «أود أن أنوه بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال أعمال القمة مؤكدًا على أهمية ما صدر عنها من قرارات نأمل أن تساهم بشكل كبير في دعم التضامن بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي».
وقبل مغادرته الصين أمس، عقد الأمير محمد بن سلمان جملة من لقاءات العمل مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في قمة العشرين، حيث اجتمع في مدينة هانغتشو، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبحث الاجتماع آفاق التعاون بين البلدين، ومستجدات الأحداث على الساحتين العربية والدولية.
كما التقى (على حدة) كلا من: المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار شريف، ورئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه، والرئيس البرازيلي ميشال تامر، ورئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي، وتناولت اللقاءات تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وفرص ومجالات التعاون بين السعودية وبلدانهم.
واجتمع ولي ولي العهد لاحقًا، بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على هامش انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين، واستعرض اللقاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق أمن المنطقة واستقرارها، فيما قدم الأمين العام للأمم المتحدة تعازيه في وفاة عدد من المواطنين الأبرياء ومنهم أطفال إثر سقوط صواريخ ومقذوفات أطلقت أخيرًا من الأراضي الي-منية تجاه السعودية.
من جانب آخر، عقد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، لقاءً ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما عقد لقاءً مع نظيره المصري الوزير سامح شكري.
وتناول اللقاءان مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.