عائلات عراقية إلى سوريا لـ«التغيير الديموغرافي»

مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
TT

عائلات عراقية إلى سوريا لـ«التغيير الديموغرافي»

مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)
مدنيون من داريا بريف دمشق الغربي يستعدون للخروج من معضمية الشام المجاورة في الثاني من سبتمبر الحالي بعد اتفاق فرضته قوات النظام على المعارضة (أ.ف.ب)

كشف مصدر مطلع وذو صلة بحركة الميليشيات المسلحة في سوريا القادمة من العراق والمدعومة من إيران والتي أصبح لها نفوذ قوي، عن نقل عائلات عراقية إلى سوريا من أجل «التغيير الديموغرافي».
وقال المصدر إن «من بين أهم ما يجري التخطيط له هو جلب عوائل عراقية، وبالذات من المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية، وإسكانها في كثير من المناطق السورية، خصوصا في مناطق داريا ومعضمية الشام والميدان، حيث تم بالفعل نقل ما لا يقل عن 300 عائلة عراقية إلى هناك بهدف إجراء تغيير ديموغرافي، وذلك بالتنسيق مع مسؤولين في النظام في سوريا».
وأضاف المصدر المطلع والمقيم في العاصمة اللبنانية بيروت لـ«الشرق الأوسط» في لندن، عبر الهاتف، أن «(حركة النجباء) التي يتزعمها أكرم الكعبي، الذي بات مقربا من إيران وعلى صلة مباشرة بالمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، هي من تتولى ترتيب هذه الأمور، بالاتفاق مع جهات وقادة فصائل هناك، حيث تمنح كل عائلة راتبًا قدره ألفا دولار وبيتًا للسكن».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.