المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا يكرم إلهام شاهين وبشرى أهريش

12 فيلمًا روائيًا تتنافس على جوائز الدورة العاشرة

الهام شاهين  -  بشرى أهريش
الهام شاهين - بشرى أهريش
TT

المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا يكرم إلهام شاهين وبشرى أهريش

الهام شاهين  -  بشرى أهريش
الهام شاهين - بشرى أهريش

أعلن المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، أنه سيكرم الممثلتين: المصرية إلهام شاهين، والمغربية بشرى أهريش، في الدورة العاشرة التي تقام منتصف سبتمبر (أيلول) الجاري.
وقالت إدارة المهرجان الذي ينظم في المغرب، في بيان في موقعها الرسمي على الإنترنت، إن تكريم الممثلتين جاء «بالنظر لمسارهما الفني الحافل».
كما يكرم المهرجان، في الدورة المقررة من 16 إلى 21 سبتمبر، اسم الكاتب والناقد المغربي الراحل مصطفى المسناوي، واسم المخرجة الفرنسية الراحلة سولفيك آن سباش.
ويتنافس على جوائز هذه الدورة 12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، من أفغانستان، وفرنسا، وألمانيا، ونيجيريا، ومصر، ولبنان، والولايات المتحدة، والهند، والبرازيل، وبلجيكا، والمغرب.
وتتنافس 6 أفلام على جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية، من الجزائر، وتونس، والأردن، وفرنسا، ونيجيريا، والمغرب.
وقالت جمعية «أبي رقراق» المنظمة للمهرجان، إنها اختارت فرنسا ضيف شرف الدورة العاشرة باعتبارها «أحد الشركاء الأساسيين في إنتاج الأفلام المغربية» وستعرض في هذا الإطار 5 أفلام فرنسية حديثة من إنتاج 2015 و2016.
وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان برئاسة المنتجة الإنجليزية دينيس أوديل، وعضوية المخرجة الإسبانية تشوس جويتريز، والناقدة اللبنانية هدى إبراهيم، والمخرجة الإيطالية لوتشيا أمينيتي، والممثلة المصرية رانيا يوسف، والممثلة المغربية نفيسة بن شهيدة، والممثلة الألبانية فلونيا كودهيلي.
وتقام على هامش المهرجان ورشة لكتابة السيناريو تحت عنوان «صانعة فيلم - مشهد» بمشاركة كتاب وفنانين من المغرب وفرنسا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.