باكستان تقايض «القاعدة» ابنتي الظواهري بنجل رئيس أركانها

التنظيم المتطرف أكد وإسلام آباد تلتزم الصمت

أيمن الظواهري زعيم «القاعدة»
أيمن الظواهري زعيم «القاعدة»
TT

باكستان تقايض «القاعدة» ابنتي الظواهري بنجل رئيس أركانها

أيمن الظواهري زعيم «القاعدة»
أيمن الظواهري زعيم «القاعدة»

فيما أكدت مصادر «القاعدة» الإفراج عن ابنتي أيمن الظواهري زعيم التنظيم مقابل نجل الرئيس الأسبق للجيش الباكستاني أشفق كياني منذ أيام، التزمت العاصمة إسلام آباد الصمت.
ورفض مصدر في الجيش الباكستاني الحديث عما نشرته مجلة «المسرى» القريبة من «القاعدة»، بما يفيد بإطلاق سراح فاطمة وأميمة الظواهري، وكذلك سمية ابنة القيادي مرجان سالم.
من جهته قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا الأمر يتناغم مع سياسة التنظيم في المقايضة، مثلما حدث من قبل مع إيران، عندما اختطف التنظيم دبلوماسيا إيرانيا في اليمن، وتم المقايضة عليه مقابل عدد من قيادات التنظيم كانوا محتجزين في سجون طهران، كان من بينهم سيف العدل المسؤول العسكري، وكذلك أحمد حسن أبو الخير (أبو الخير) وهو نائب الظواهري حاليا».

...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.