هجوم يُشتبه بأنه «إرهابي» على كنيسة في إندونيسيا

هجوم يُشتبه بأنه «إرهابي» على كنيسة في إندونيسيا
TT

هجوم يُشتبه بأنه «إرهابي» على كنيسة في إندونيسيا

هجوم يُشتبه بأنه «إرهابي» على كنيسة في إندونيسيا

تحقق الشرطة الإندونيسية في هجوم يُشتبه بأنه إرهابي، قام به شخص يشهر سكينًا على قس في أثناء قداس، اليوم (الأحد)، في إحدى الكنائس. وقد أُرسل فريق من خبراء المفرقعات لتحديد ما إذا كانت الحقيبة التي كان يحملها المهاجم على ظهره تحتوى على متفجرات.
وقالت الشرطة في مدينة ميدان، شمال سومطرة، إنه لم تقع إصابات خطرة، على الرغم من أن القس ومهاجمه أصيبا بجروح بسيطة. وأكدت ناطقة باسم شرطة ميدان، في بيان، أن «عملاً إرهابيًا قد وقع صباح الأحد، في كنيسة سانت جوزيف الكاثوليكية.. الشرطة تحقق مع الجاني.. وستفتش منزله بحثًا عن أي مواد تستخدم في صنع قنابل».
وقال شاهد كان موجودًا في الكنيسة، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن المهاجم كان يجلس مع مصلين آخرين، قبل أن يجري صوب القس، مضيفا: «وقع انفجار صغير مثل الألعاب النارية، وأخرج أيضًا سكينًا، في أثناء اندفاعه صوب القس».
وقد أرسل فريق من خبراء المفرقعات إلى المكان للتحقق مما إذا كان المهاجم يحمل متفجرات، تحسبًا لأن يكون الهجوم محاولة فاشلة لتفجير انتحاري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.