«البناتي» ينافس «الحلواني» في مهرجان عنب سعودي

وسط دعوات لتأسيس جمعية لمنتجي العنب

«البناتي» ينافس «الحلواني» في مهرجان عنب سعودي
TT

«البناتي» ينافس «الحلواني» في مهرجان عنب سعودي

«البناتي» ينافس «الحلواني» في مهرجان عنب سعودي

يتنافس مزارعون في منطقة القصيم السعودية في عرض إنتاجهم من العنب خلال «مهرجان العنب» الذي سيقام في مركز الصلبية التابع لمحافظة عيون الجواء شمال مدينة بريدة، مساء غد.
ومن أشهر أنواع العنب التي تطرح في المهرجان الذي يقام للمرة الثالثة: «البناتي» و«الحلواني».
ويهدف المهرجان أيضًا إلى توعية المنتجين بالأضرار المترتبة على استخدام طرق الري القديمة وضرورة استبدالها بالطرق الحديثة المعتمدة على الترشيد، لضمان استمرارها رافدًا اقتصاديًا مميزًا، إضافة إلى التعريف بأصناف العنب للمواطنين والمقيمين.
وأكد منتجو العنب خلال ورشة عمل قبل افتتاح المهرجان، أهمية استقطاب مصانع التغليف والحفظ، وزيادة التسويق مع الشركات الكبرى في العالم، وجلب الخبرات العالمية لتخزين العنب بطرق علمية حديثة، وتشجيع المواطنين على استهلاك العنب في منتجاته كافة، مثلاً: «العصير، والزبيب، ودبس العنب، وزيت العنب»، والاستفادة من ورق العنب، واستخدام مخلفات العنب «التقليم» لمصانع الخشب أو أعلاف المواشي، ومنافسة الأسواق العالمية المختصة.
وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي يرعى الافتتاح، أن المهرجان إضافة مميزة لروزنامة المهرجانات بالمنطقة، إذ يعد رافدًا من روافد الاقتصاد الزراعي بالمنطقة، لافتًا إلى أن الحكومة تدعم مثل هذه المهرجانات التنموية والاقتصادية لإيجاد مزيد من فرص العمل للشباب.
وأضاف أن الحكومة تسعى دائمًا لرسم آفاق أوسع للمزارع والمستثمر بمثل هذا المنتج الوطني، مشيدًا بالإقبال على زراعة العنب بمركز الصلبية والتسابق لزراعته وتسويقه، داعيًا إلى إيجاد جمعية لمنتجي العنب ليصبح لهذا المنتج رواج أكبر.
وأثنى على جهود الترشيد الزراعي التي يقدمها فرع وزارة الزراعة بمنطقة القصيم، مطالبًا بمضاعفة الجهود وتطويرها ودعم مثل هذه المهرجانات في المجالات كافة التي تلامس المجتمع.
وذكر أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد، أن «الأمانة» جهزت عددًا من المباسط لتسويق هذا المنتج، لافتًا إلى أن أرض الصلبية خصبة ومياهها الجوفية حلوة ومناسبة لزراعة العنب.
وأضاف أن مركز الصلبية ووادي المحير يضم 65 مزرعة عنب، تنتج أكثر من 200 ألف طن سنويًا من أنواع العنب البناتي والحلواني والطائفي، مؤكدًا أن المهرجان الذي يستمر 3 أيام سيكون محفزًا للمزارعين للتوسع في زراعة العنب.
وكان مهرجان العنب بالصلبية بدأ عام 2014، عندما زار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الصلبية وشاهد غزارة في إنتاج العنب وجودته، فوجه بإقامة مهرجان للعنب تشجيعًا للمزارعين وإعطاء المنتج حقه في التسويق.
ويعود تاريخ أول مزرعة بالصلبية لعام 1992، ويصدر إنتاج مزارع الصلبية من العنب في أسواق العاصمة الرياض والمنطقتين الغربية والشرقية.
ويتراوح سعر الصندوق الواحد الذي وزنه كيلوجرام واحد ونصف، ما بين 10 و50 ريالاً، لمختلف أنواع العنب، (البناتي، والحلواني، والطائفي، والفليم، والسبرير)، ويتوقع مزارعون أن تصل المبيعات في المهرجان إلى 200 ألف ريال (53.3 ألف دولار).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.