وزير تركي: اقتصادنا لن يهتز بسبب محاولة الانقلاب أو عملية سوريا

وزير تركي: اقتصادنا لن يهتز بسبب محاولة الانقلاب أو عملية سوريا
TT

وزير تركي: اقتصادنا لن يهتز بسبب محاولة الانقلاب أو عملية سوريا

وزير تركي: اقتصادنا لن يهتز بسبب محاولة الانقلاب أو عملية سوريا

قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، اليوم (الجمعة)، إن اقتصاد بلاده قوي، ولن يهتز بسبب محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي أو العملية الجارية حاليًا في سوريا.
وذكر زيبكجي في مقابلة مع قناة «إن تي في» التلفزيونية، أن العملية العسكرية في سوريا التي بدأت هذا الأسبوع، خطوة إيجابية لضمان استقرار تركيا.
ودخلت قوات معارضة سورية، مدعومة بوحدات من القوات الخاصة التركية ودبابات وطائرات حربية، مدينة جرابلس السورية، يوم الأربعاء الماضي، وهي أحد آخر معاقل تنظيم داعش المتطرف على الحدود التركية - السورية.
وأوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وغيره من المسؤولين، أن العملية تهدف أيضًا إلى منع وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على الأراضي التي ينسحب منها تنظيم داعش.



رئيسة «العليان»: قانون الاستثمار السعودي يضمن المساواة ويعزز النمو

رئيسة مجلس إدارة «مجموعة العليان» في منتدى «تورايز 2025» (الشرق الأوسط)
رئيسة مجلس إدارة «مجموعة العليان» في منتدى «تورايز 2025» (الشرق الأوسط)
TT

رئيسة «العليان»: قانون الاستثمار السعودي يضمن المساواة ويعزز النمو

رئيسة مجلس إدارة «مجموعة العليان» في منتدى «تورايز 2025» (الشرق الأوسط)
رئيسة مجلس إدارة «مجموعة العليان» في منتدى «تورايز 2025» (الشرق الأوسط)

أكدت رئيسة مجلس إدارة «مجموعة العليان»، لبنى العليان، أن قانون الاستثمار الجديد في السعودية يهدف أساساً إلى ضمان المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب، مشيرة إلى أهمية الشفافية وتهيئة بيئة متكافئة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ودفع عجلة نمو الاقتصاد السعودي.

وأوضحت العليان، خلال مشاركتها في منتدى «تورايز 2025» للسياحة في الرياض، الثلاثاء، أن متانة الاقتصاد السعودي وتنويعه بعيداً عن النفط، كانا أساسيين لمواجهة الصدمات الأخيرة، مشيرة إلى أن المملكة تتمتع بأدنى نسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي بين دول مجموعة العشرين، ما يعكس قوة الدولة وقدرتها على الصمود أمام التحديات الاقتصادية العالمية.

وأضافت أن قطاع السياحة يمثل ركيزة أساسية لتوفير الوظائف في السعودية، مؤكدة أن الأرقام المتعلقة بالنمو السياحي بالمملكة مذهلة بالنظر إلى حداثة التغييرات في القطاع، وأن لدى المملكة كل العوامل التي تمكنها من تطوير قطاع سياحي عالمي ناجح.

وعن استراتيجيتها الاستثمارية بوصفها شركة عائلية خاصة، أشارت العليان إلى أن التركيز ينصب دائماً على المدى الطويل، موضحة أن الشركات العائلية تمتلك رأسمال صبوراً ورؤية طويلة المدى، مما يتيح لها الاستثمار المستمر في القطاعات التي تعرفها جيداً، مع مراعاة التحديات والتقلبات الاقتصادية دون التوقف عند الصدمات قصيرة الأجل.

وشددت العليان على أن «رؤية 2030» تتجه نحو تغيير شامل، اجتماعي واقتصادي، يشمل التقدم في كل المجالات، وأن هذا التوجه أسهم في تحقيق التقدم والتغيير الذي وصل به الاقتصاد السعودي إلى ما هو عليه الآن.

وقالت العليان إن الحفاظ على قطاع السياحة يعدّ ضرورة استراتيجية، مشددة على أن المملكة لديها التزام كامل بمعايير الجودة والأمان والشفافية في القطاع السياحي.


الأسواق الصينية تتراجع بـ«انتظار محفزات»

صينيون في أحد المراكز التجارية الكبرى بمدينة شنغهاي للتسوق بمناسبة «يوم العزاب» (إ.ب.أ)
صينيون في أحد المراكز التجارية الكبرى بمدينة شنغهاي للتسوق بمناسبة «يوم العزاب» (إ.ب.أ)
TT

الأسواق الصينية تتراجع بـ«انتظار محفزات»

صينيون في أحد المراكز التجارية الكبرى بمدينة شنغهاي للتسوق بمناسبة «يوم العزاب» (إ.ب.أ)
صينيون في أحد المراكز التجارية الكبرى بمدينة شنغهاي للتسوق بمناسبة «يوم العزاب» (إ.ب.أ)

انخفضت أسهم الصين وهونغ كونغ بشكل طفيف يوم الثلاثاء، مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر في ظل غياب محفزات جديدة. وانخفض مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.7 في المائة بحلول استراحة الغداء، بينما خسر مؤشر شنغهاي المركب 0.4 في المائة، وانخفض مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ بنسبة 0.2 في المائة. وتراوحت تداولات أسهم البر الرئيسي الصيني بشكل كبير هذا الشهر، حيث تناوب المستثمرون على الاستثمار في قطاعات مختلفة خلال فترة ركود في أرباح الشركات وإعلانات السياسات. ويتوقع محللو «يو بي إس» أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 4.5 في المائة في عام 2026، بانخفاض طفيف عن السنوات السابقة، حيث يؤثر ضعف الصادرات سلباً على النمو الإجمالي. ومن المرجح أن يظل النشاط المحلي صامداً، حتى مع استمرار تباطؤ قطاع العقارات؛ حيث من المتوقع أن تتراجع الانكماشات، على حد قولهم.

وتراجعت أسهم قطاع المشروبات بنسبة 0.8 في المائة، عاكسةً جزءاً من ارتفاع بنسبة 5 في المائة في اليوم السابق. كما انخفضت أسهم الذكاء الاصطناعي المحلية بنسبة 1.6 في المائة، بينما تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى المتداولة في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة.

ووفقاً لمحللي بنك «إتش إس بي سي»، فمن المرجح أن يظل الطلب والأسعار منخفضين في ظل غياب الدعم السياسي. ويتوقعون استمرار ضغط الأرباح لعدة أرباع أخرى، مع احتمال استمرار تقليص المخزون خلال الربع الرابع من عام 2025 والربع الأول من عام 2026.

وقفزت أسهم شركة «إكسبينغ»، المُصنّعة للسيارات الكهربائية في هونغ كونغ، بأكثر من 15 في المائة لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو (تموز) 2022، بعد أن أعلنت الشركة الأسبوع الماضي أنها ستطرح ثلاثة نماذج من سيارات الأجرة الآلية الذاتية التطوير، وستبدأ عملياتها التجريبية في عام 2026، كما ارتفعت أسهم شركة «جانفينغ ليثيوم» بنسبة 4.1 في المائة بفضل تقدم مشروع الليثيوم في الأرجنتين.

* اليوان يتراجع

ومن جانبه، تراجع اليوان الصيني مقابل الدولار الأميركي في تعاملات هزيلة يوم الثلاثاء، مقتفياً أثر سعر تثبيت أضعف عند نقطة المتوسط، بينما يترقب المستثمرون محفزات جديدة لتوجيه السوق مع اقتراب نهاية إغلاق الحكومة الأميركية. ووافق مجلس الشيوخ الأميركي على تسوية من شأنها إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، كاسراً بذلك جموداً استمر أسابيع، والذي عطّل إعانات الغذاء لملايين الأميركيين، وترك مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين دون رواتب، وأدى إلى تعطل حركة النقل الجوي، وأضرّ بالاقتصاد. وبحلول الساعة 03:50 بتوقيت غرينتش، انخفض اليوان في السوق المحلية بنسبة 0.05 في المائة ليصل إلى 7.1224 للدولار، بينما استقر نظيره في السوق الخارجية إلى حد كبير عند 7.1247 يوان للدولار. وقبل افتتاح السوق، حدد بنك الشعب الصيني (المركزي) سعر النقطة الوسطى عند 7.0866 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكنه أعلى بـ338 نقطة من تقديرات «رويترز» البالغة 7.1204 يوان للدولار. ويُسمح لليوان الفوري بالتداول بنسبة 2 في المائة حول النقطة الوسطى الثابتة يومياً. وأفاد متداولو العملات بأن اهتمام السوق سيتحول إلى العوامل الأساسية عند إعادة فتح الحكومة الأميركية، وأبرزها البيانات الاقتصادية التي تعطلت. وقال متداول في بنك أجنبي لـ«رويترز»: «سيعيد المستثمرون التركيز على مسار التيسير النقدي الذي يتبعه الاحتياطي الفيدرالي». وفي غضون ذلك، من المقرر أن تصدر الصين بيانات الائتمان لشهر أكتوبر (تشرين الأول) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى للنشاط الاقتصادي، مثل مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار. ومن المتوقع أن تكون جميع هذه الأرقام أضعف من سبتمبر (أيلول)، ما يؤكد البيانات السابقة التي أشارت إلى أن الاقتصاد فقد بعض الزخم في ظل استمرار ضعف الطلب المحلي والتعريفات الجمركية الأميركية. وقال رومان زيروك، كبير محللي السوق في شركة «إيبوري» للخدمات المالية العالمية: «سيُقدم إصدار البيانات الشهري يوم الجمعة فهماً أعمق للاقتصاد الصيني». وأضاف: «يُمثل جدول الإصدارات الصيني المُزدحم تناقضاً صارخاً مع الولايات المتحدة، حيث كانت الإصدارات قليلة ومتباعدة في الأسابيع الأخيرة». ويتوقع نينغ تشانغ، كبير الاقتصاديين الصينيين في بنك «يو بي إس» للاستثمار، تباطؤاً في الصادرات، واستمراراً في تباطؤ سوق العقارات، ودعماً سياسياً متواضعاً العام المقبل. وأضاف: «نتوقع تباطؤ الصادرات في عام 2026، ما سيؤدي إلى مساهمة أقل بكثير في النمو من صافي الصادرات». وتابع تشانغ: «من المرجح أن تظل الأنشطة المحلية عموماً مرنة إلى حد كبير، مع استمرار تباطؤ سوق العقارات، وإن كان بانكماشات طفيفة، والحفاظ على وتيرة متواضعة وإن كانت أقل حدة في الاستهلاك، وتعافي استثمارات البنية التحتية والتصنيع بشكل طفيف من الانخفاض الحاد على أساس سنوي في النصف الثاني من عام 2025».


مؤسسة البترول الكويتية تطرح مزيداً من الخام الثقيل لديسمبر

منصة حفر تستخدمها شركة نفط الكويت في عمليات الاستكشاف البحرية (رويترز)
منصة حفر تستخدمها شركة نفط الكويت في عمليات الاستكشاف البحرية (رويترز)
TT

مؤسسة البترول الكويتية تطرح مزيداً من الخام الثقيل لديسمبر

منصة حفر تستخدمها شركة نفط الكويت في عمليات الاستكشاف البحرية (رويترز)
منصة حفر تستخدمها شركة نفط الكويت في عمليات الاستكشاف البحرية (رويترز)

عرضت مؤسسة البترول الكويتية خاماً ثقيلاً للتحميل في ديسمبر (كانون الأول) عبر عطاء فوري، وفقاً لمصادر تجارية ووثيقة العطاء، في وقت تعمل فيه على بيع فائض النفط الذي لم يتسنَّ لمصفاة الزور معالجته.

وعرضت المؤسسة 500 ألف برميل من الخام الكويتي الثقيل للتحميل يومي 6 و7 ديسمبر، والكمية نفسها من خام الأيوسين للتحميل يومي 8 و9 ديسمبر، وفقاً لوكالة «رويترز».

وسيغلق العطاء الأربعاء مع سريان العطاءات حتى يوم الخميس.

ويرفع هذا العطاء إجمالي مبيعات مؤسسة البترول الكويتية الفورية من الخام الثقيل إلى 3.9 مليون برميل.

وفي 21 أكتوبر (تشرين الأول)، أوقفت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة التابعة لها، العمل في وحدات من مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً بعد اندلاع حريق.

وقال مصدران تجاريان إن المصفاة تعمل على إعادة تشغيل بعض وحدات إزالة الكبريت هذا الأسبوع، وتعتزم إعادة تشغيل إحدى وحدات تقطير النفط الخام الثلاث المتضررة من الحريق في النصف الأول من ديسمبر.