5 استراتيجيات لدرء البدانة واضطرابات الأكل لدى المراهقين

توصيات جديدة للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال

5 استراتيجيات لدرء البدانة واضطرابات الأكل لدى المراهقين
TT

5 استراتيجيات لدرء البدانة واضطرابات الأكل لدى المراهقين

5 استراتيجيات لدرء البدانة واضطرابات الأكل لدى المراهقين

قال خبراء أميركيون في الطب، إن وضع منطلقات واحدة محددة يمكنه أن يحد بدرجة كبيرة من مشكلات السمنة والبدانة واضطرابات الأكل لدى المراهقين. جاء ذلك في أحدث التوصيات التي طرحتها الأكاديمية الأميركية للأطفال.
وأشارت التوصيات الجديدة إلى أن الدلائل العلمية أظهرت أن الأطباء والآباء يمكنهم تخطي الإشكالات الخاصة بالسمنة واضطرابات الأكل، بالامتناع عن توجيه اهتمام المراهقين إلى وزن أجسامهم أو ضرورة إنقاصه، والتوجه بدلا من ذلك إلى تشجيعهم على تناول الأطعمة الصحية.
وعكف الخبراء في تطوير توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال الجديدة التي نشرت أول من أمس في مجلة «بيدياتريكس»، استجابة للمخاوف المتزايدة من لجوء المراهقين إلى البحث عن وسائل غير صحية لإنقاص الوزن، التي قد تقود إلى سرعة فقدان الوزن مع عواقب وخيمة، منها حدوث مشكلات صحية لدى المصابين بحالة فقدان الشهية العصبي، مثل اختلال عدد ضربات القلب.
وقال الدكتور نيفيل غولدن البروفسور في طب الأطفال بجامعة ستانفورد الذي قاد الفريق الذي وضع التوصيات الجديدة إن كثيرًا من المراهقين الذين يلجأون إلى تلك الوسائل لا يكونون من المعانين من البدانة، وفقا لآراء أطبائهم أو آبائهم. وأضاف أنهم يشكلون «فئة خطرة لا يرصدها الأطباء، وقد يحتاجون فعلا لإنقاص وزنهم إلا أن توجهاتهم تقود إلى مخاطر».
ووفق الإحصاءات الطبية فإن نحو 40 في المائة من المرضى الذين يراجعون العيادات الطبية لعلاج اضطرابات الأكل يوجدون ضمن هذه الفئة التي يصعب على الأطباء رصدها.
وتعتمد التوصيات الجديدة على 5 استراتيجيات مبنية على الدلائل العلمية يمكن اعتمادها لتوجيه المراهقين المعانين من الاضطرابات، أو من الأصحاء. وتركز 3 من الاستراتيجيات على السلوك الذي ينبغي الامتناع عنه. أولها: امتناع الأطباء والآباء عن النصيحة بإنقاص الوزن، ثم الامتناع عن التعليق حول بدانة أولادهم.
والثالثة - عدم المزاح معهم حول الوزن. أما الاستراتيجيتان الأخريان فهما ضرورة تناول العائلة الطعام معًا، ثم تشجيع الأبناء على تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة.
وقال غولدن إن «الدلائل العلمية تشير بشكل متزايد إلى أن التوجه إلى الحمية الغذائية توجه سيئ، فتلاميذ المدارس الذين ينقصون وزنهم عندما يكونون في الصف التاسع يصبحون أكثر بدانة من أقرانهم حين وصولهم الصف الثاني عشر. كما أن حساب السعرات الحرارية بهدف تقليلها قد يحرم المراهق من الطاقة الضرورية ويؤدي إلى فقدان الشهية العصبي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.