أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

شكوك في «هدنة» حلب

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
TT

أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)

غمزت أنقرة لنظام بشار الأسد أمس من بوابة الأكراد، الذين تعتبرهم تركيا خطرا عليها وعلى سوريا، مشيرة إلى إمكانية بقاء الأسد رئيسا في المرحلة الانتقالية.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في إسطنبول أمس: «شئنا أم أبينا فإن الأسد أحد اللاعبين هناك (سوريا)»، مضيفا: «يمكن أن يكون له دور في القيادة الانتقالية ولكن ليس في مستقبل سوريا». وفي إشارة إلى غارات النظام على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في الحسكة، قال يلدريم: «إن دمشق بدأت تدرك خطر الأكراد».
إلى ذلك، واصل النظام أمس قصفه الجوي في الحسكة رغم إرسال واشنطن طائرات لحماية قواتها في المنطقة. كما استهدفت طائرات النظام مناطق في حلب غداة إعلان موسكو عن هدنة لمدة 48 ساعة الأسبوع المقبل. وشككت مصادر في المعارضة السورية في فحوى الهدنة، قائلة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الهدنة «ستكون فرصة للنظام لالتقاط أنفاسه في حلب}.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله