أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

شكوك في «هدنة» حلب

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
TT

أنقرة تغمز للأسد من بوابة الأكراد: يمكن بقاؤه رئيسًا انتقاليًا

سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)
سوري يحمل طفليه إلى مكان أمن في دوما بعد استهدافها من قبل طائرات النظام أمس (رويترز)

غمزت أنقرة لنظام بشار الأسد أمس من بوابة الأكراد، الذين تعتبرهم تركيا خطرا عليها وعلى سوريا، مشيرة إلى إمكانية بقاء الأسد رئيسا في المرحلة الانتقالية.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية في إسطنبول أمس: «شئنا أم أبينا فإن الأسد أحد اللاعبين هناك (سوريا)»، مضيفا: «يمكن أن يكون له دور في القيادة الانتقالية ولكن ليس في مستقبل سوريا». وفي إشارة إلى غارات النظام على مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في الحسكة، قال يلدريم: «إن دمشق بدأت تدرك خطر الأكراد».
إلى ذلك، واصل النظام أمس قصفه الجوي في الحسكة رغم إرسال واشنطن طائرات لحماية قواتها في المنطقة. كما استهدفت طائرات النظام مناطق في حلب غداة إعلان موسكو عن هدنة لمدة 48 ساعة الأسبوع المقبل. وشككت مصادر في المعارضة السورية في فحوى الهدنة، قائلة لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الهدنة «ستكون فرصة للنظام لالتقاط أنفاسه في حلب}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.