افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين

افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين
TT

افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين

افتتاح أعلى وأطول جسر زجاجي في العالم وسط الصين

افتتح أعلى وأطول جسر زجاجي للزائرين وسط الصين، اليوم (السبت)، طبقًا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا».
والممشى، الذي يبلغ طوله 430 مترًا، وعرضه 6 أمتار، معلَّق فوق واد ضيق في حديقة «تيانمنشان ناشونال فورست» في إقليم هونان وسط الصين.
وبحلول يونيو (حزيران) 2017، سيتمكن الزائرون أيضًا من أن يتدلوا من الجسر على ثلاث أرجوحات ضخمة أو القفز من جانبه، طبقا لما ذكره جوي شين نائب المدير العام لشركة «تشانجياجي كانيون توريزم مانجمانت» لمدونة «إنهابيت».
وقالت لجنة الإدارة لصحيفة «تشاينا ديلي» الحكومية، إن الجسر، المؤلف من 99 من الألواح الزجاجية الشفافة المكونة من ثلاث طبقات، سجل عشرة أرقام قياسية عالمية للتصميم والإنشاء.
ويسمح لثمانية آلاف زائر كحد أقصى بالعبور يوميًا. ويجب أن يتم الحجز قبل يوم من العبور.
واستقبلت منطقة الوادي الضيق ذات المناظر الخلابة أكثر من 1.2 مليون زائر في عام 2015.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.