«بي إم دبليو» تجدد سيارة رياضية لإلفيس بريسلي

اشتراها أثناء فترة إقامته في ألمانيا

سيارة إلفيس قبل تجديدها
سيارة إلفيس قبل تجديدها
TT

«بي إم دبليو» تجدد سيارة رياضية لإلفيس بريسلي

سيارة إلفيس قبل تجديدها
سيارة إلفيس قبل تجديدها

هواة السيارات التاريخية على موعد مع مفاجأة خاصة سيتم إزاحة الستار عنها من خلال معرض «كونكور دي إليجانس» الذي سيقام في منطقة «بيبل بيتش» بولاية كاليفورنيا الأميركية بدءا من الغد، وهي سيارة أسطورة الغناء الأميركي الراحل إلفيس بريسلي التي كان قد اشتراها أثناء فترة إقامته في ألمانيا بعد تجديدها بالكامل.
وكان قسم تجديد السيارات القديمة ذات القيمة التاريخية بشركة (بي إم دبليو) الألمانية للسيارات قد نجح في تجديد سيارة رياضية قديمة طراز بي إم دبليو 507 كان المجند الأميركي إلفيس بريسلي قد اشتراها أثناء فترة إقامته في ألمانيا.
وكان إلفيس قد رأى السيارة لأول مرة في عام 1958 في معرض تاجر سيارات بمدينة فرانكفورت، وأخذ السيارة في جولة لتجربتها ووقع في حبها على الفور فابتاعها باسمه الحقيقي إلفيس آرون بريسلي. وعند عودته للولايات المتحدة في عام 1960 أخذ السيارة معه ثم ما لبث أن استبدلها لدى أحد تجار السيارات.
وعثر على السيارة ذات البابين داخل مخزن في مدينة سان فرانسيسكو، وكانت في حالة سيئة عندما نقلتها (بي إم دبليو) إلى ألمانيا من أجل تجديدها وإعادتها إلى سابق مجدها. واشترت (بي إم دبليو) السيارة بسعر لم تكشف عنه.
وعند شراء السيارة 507. كان جسمها الخارجي مهشما وكان الطلاء في حالة سيئة وكان بها تلفيات كثيرة ناجمة عن الصدأ، كما كانت مزودة بمحرك سيارة شيفروليه بدلا من محركها الأصلي من إنتاج (بي إم دبليو).
واستغرقت عملية إصلاح السيارة عامين، بما في ذلك إزالة ثماني طبقات من الطلاء. وكان إلفيس قد طلب طلاء السيارة باللون الأحمر بغرض «إخفاء آثار رسائل المعجبات المكتوبة بأحمر الشفاه» كما كان يتردد.
ولكن (بي إم دبليو) اختارت طلاءها بلونها الأبيض الأصلي، وهو نفس اللون الذي عرضت به في معرض السيارات الألمانية عام 1955. كما خاضت السيارة الكثير من السباقات على مدار تاريخها بهذا اللون.
ولم تصنع الشركة البافارية سوى 254 سيارة فقط من طراز 507 خلال الفترة من 1955 حتى 1959. ولم يجلس خلف مقود هذه السيارة الرياضية ذات المقدمة المنخفضة سوى شخصيات عامة ونجوم من أمثال الممثل الفرنسي آلان ديلون والممثلة أورسولا أندريس نجمة أفلام جيمس بوند.
وجاء في إعلان دعائي من (بي إم دبليو) بمناسبة تجديد السيارة 507 أن «ملك موسيقى الروك أند رول كان سيسعد بالتأكيد» إذا ما رأى السيارة في ثوبها الجديد، وأضاف البيان «حمراء أو بيضاء أو بأي لون آخر، فإنها سيارته المحببة».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».